ســـــــــمّـــــــــه و وفـــــــــاتــــــــه
أهــدى الـرّجـس لـلباقر أسـباب
الـمنيّه ســم بـسـرج يــا شـومـها ذيــج
الـهديّه
ودّى لـه زيـد بـن الـحسن عـمّه
ابـقيده و طـب الـمدينه و الـطّهر يـدري
مـكيده
و بـسـرجه الـمسموم نـال الـلّي
يـريده خـلّى عـلى فـراش الـمرض نـور
البريّه
بـس ماركب ذاك السّرج والقلب
مألوم مـانزل والا الـجسد نـفذت بـيه
لـسموم
ظل ايتقلّب على فراشه و دنى المحتوم والـتـفت لابـنـه الـصّـادق بـعـبره
جـريّه
يـقـلّـه يَـوالـي الـدّيـن لـلاسـلام
حـامـي ودّعــتـك الله يَـبْـنـي اتـقـضّـت
ايّــامـي
اتـولى أمـوري و الـجفن يـبني
احـرامي وانــتَ الـخـليفه وانـتـهت لـيـك الـوصيّه
لــك يـاضـيا عـيني الامـامه و انـتَ
إلـها ومـرجع الـشّيعه فـي فجاج الأرض
كلها
تـبدي الـحقيقه ويـجتمع بـاسمك
شملها اســلام و إمـامـيّه و شـيـعه و
جـعـفريّه
و أدّى الـشّهاده وعـرق يـا وَسْـفه
جبينه و بـطّل ونـينه و اسـبل اشـماله و
يمينه
عــنـد الـفـراق اشـبَـحَتْ لــلأولاد
عـيـنه وعـرّجـت روحــه الـجـنة الـخـلد
الـعليّه
اتـعـلّت الـضّجّه بـالمدينه مـن
الـصّوبين و مــن الارامـل و الـيتامى و
الـمساكين
و جـدّد عـلى بـيت الـنبوّه فقد ابوحسين وفـرّت ابدهشه امْن الخدر كل
هاشميّه
فــرّن ومـاجـت بـالـصّوايح ارض
طـيـبه واغـبـرّت الاكــوان مـن عـظم
الـمصيبه
و لاذن ابـقـبر الـمـصطفى ايـنعن حـبيبه مـاجـور صـاحـن يــا حـبـيب الله و
نـبيّه
هـالـيوم بـالـباقر يَـبـو ابـراهـيم
مـأجـور فــارق الـدّنيا بـالسموم الـقلب
مـفطور
نـور الـهدايه بـعد عـوده وانـطفى
الـنّور ظـلـمه الـمدينه و جـانت ابـنوره
مـضيّه