جــــــــــور مـــــلـــــوك عـــــصـــــره
آل الـطـريـد ابـمـمـلكه و عـيـشه
هـنـيّه و آل الـنّـبي اتـطـاردهم احـتـوف
الـمنيّه
مـروان عـن قـرب الـمدينه جان
مطرود اعْـلـيه الـجلا مـكتوب حـاله حـال
لـيهود
و هـسّـا عـلى مـنبر الـهادي مـنّه
اقـرود تـحـكـم و تـلـعـب بـالـشّريعه
الأحـمـديّه
مــدري خـلافـه لــو خـلاعـه ولاعـبه
دور بـين الـمزامر و الاغـاني و شرب
لخمور
و آل الـنّـبـوّه بـيـن مـطـمور و
مـأسـور و الاّ شــريـد و ضـايـجه اعْـلـيه
الـوطـيّه
يجلس الطّاغي عْلَى السّرير يحوّل العين يـحكم ابـزيد و زيـد ، يـلعب على
الاثنين
آل الـوزَغ تـحكم ابـآل الـحسن
وحـسين بـالـحـكم مـرتـاحـه وبـنـوالـهادي
رعـيّـه
زيــد الـشّهيد ابـمجلسه واقـف و
مـحتار اُووسَّـعـوا جـلـستهم سـلالة صـبية
الـنار
خـــزر الـحـواجب بـيـن ضـلّـيلٍ و
جـبـار تـنـفـث اســمـومٍ وارثـتـهـا مـــن
أمـيّـه
قــلّـه بــعـد نـفـسـك تـمـنّـيك
الـخـلافه قــلّـه نــعـم لـكـنـها هـالـبـيدك
جــلافـه
شــان الـخـليفه تـقتدي الـنّاس
ابـعفافه وانــتـو رجـعـتـوا الـنّـاس كـلـها
جـاهـليّه
و الـلي يـخاف امْـن السيوف الذّل
يعلاه ولا نــال عــز الـلّـي يـحـاذر مـن
مـناياه
وانـكـاره الـمـنكر حـلـيف الـجـذع
خــلاّه مـصـلوب و اتـعشعش ابـجوفه
الـرّاعبيّه
مـصلوب ثـلاث سـنين فوق الجذع
خلّوه بـين الـملا وعـقب الـصّلب بالنّار
حرقوه
هـالـفعل حـتّـى بـالكفر مـا قـط
فـعلوه وخـيـر الـرّسـل جــازوه بـافـعال
الـرّديّه
هــذا جـنـا الـشّـجره الـمـلعونه و
ثـمرها صـبّـت عـلـى الـبـاقر مـصـايبها
وشـرها
وكــابـد أبــو جـعـفر مـكـايدها
ومـكـرها جــان اسـمـعت بـالـسّرج وبـذيج
الـهديّه