شعراء أهل البيت عليهم السلام - بلائه (ع)

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
4188
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2009
وقـــت الإضــافــة
08:38 صباحاً

بلائه (ع) طاب الاصل منّك يَبوجعفر ولَنساب=أوّل احفاد ام الأيمّه وداحي الباب مجمع النّور امْن النّبي و خير الوصيّين=جدّك من الأم الحسن والأبو مْن حسين معروف مابين الأنام أشرف الجدّين=وجرَعت مقدار الشّرف من دهرك اوصاب قاسيت من قومك خصوص مْن الأقارب=مثل الذي لاقيت من جور الاجانب ومن آل مروان اشْجرعت مْن المصايب=تنجلب لَرض الشّام لاناصر ولاذاب وللسّجن يا بضعة الهادي ليش ودوك=لكن منارك يرتفع كلما أهانوك يَبْن الرّساله و بالرّمي عمداً امتحنوك=وحالاً كسبت الغانمه وحيّرت الالباب عاين هشام وذهل واخلى لك سريره=لكن كتم لك بالحشا خبث السّريره وليّن كلامه والحقد شاعل ضميره=و ظل ايتفكّر بغتيالك يَبن لَطياب ويوم الحضرت اويّا المسيحي ادهشت باله=معتقد ما تقدر عليه اترد سؤاله خبروه جواسيسه و عليك ازداد حاله=وخلاّك تطلع عاجل وسمّاك مرتاب و بالعجل ودّوا اطروش تعلن بالمداين=هالجايكم مرتد عن الاسلام خاين طردوه واصحابه ترى كلهم ضغاين=ذوله سلالة حيدر الموصوف ابو تراب طردوك لولا وقفتك يَبْن الميامين=تبدي الشّكايه واظلم الوادي الصّوبين وقفت البضعه يوم اجت بالحسن وحسين=تجذب الونّه وتستغيث ولزمت الباب لزمت الباب ونزلت الاملاك بالحال=حس بالأمر واشرف على العالم الزّلزال لولا الوصي بالحال صد وغيّر الحال=و اقبل يصبّرها و قلبه امْن الصّبر ذاب
Testing