تــــشـــيـــيـــعـــه و دفــــــــنــــــــه
نعش الطّهر شالوه من مسجد المختار لَـرض الـبقيع ويـا الـحسن والدّمع
نثّار
مـحـمَّد الـبـاقر صــاح جـبنا لـك
هـديّه عـنـدك يَـعمّي و الـدي ايـبات
الـعشيّه
كــل الـهضايم نـالها مـن اشـرار
امـيّه تـتـرادف عْـلـيه الـمصايب ويـن
مـادار
حفروا ضريحه وشاف بيه اللحد
معدود شاله علَى ايديه و الدّمع يجري
بلخدود
نـادى يَـبَدر الـمَجِد جيف اتضمّك
الحود أزهـرضريحك و اوحـشت يـاياب
لـدْيار
شـالـه يَـويـلي و نـزّلـه بـيـده
ابـمـقرّه و اسـفر اجـفانه اُو وسّـد الخدّه ابقبره
وخـلّى الـلبن فـوق الـلّحد والعين
عبرا واراه وجـفجف دمـع عـينه ورجع
للدّار
سـاعه و لـن خـادم يـقلّه سـيّدي
قـوم نـاقة أبـوك عْـلى الـقبر خـرّت
يَجيدوم
و اتمرّغت فوق القبر و الدّمع
مسجوم ردهـا الـمحلها ويل قلبي وعادت
امرار
ومـاتت عـلى قـبره ودفنها ابن
الزجيّه سـبـقت مـن الـسجّاد بـالنّاقه
الـوصيّه
قــلّـه ادفـنـهـا لا تــظـل بـالـبر
رمـيّـه وَسْفَه ويخلّي حسين عاري بذيج
لَوعار
يـنـحب أبــو جـعـفر و دمـعـه
بـانهماله بـس مـارجع والـبيت خـالي من
جماله
ســلاّهـم عْـيـالـه و سـكّـتهم
اطـفـاله و قـام ابـوظايفها الامـامه شبل
لَطهار
لـيلة احـدعشر والـده اشْـحاله و
لَيتام و الحرم كلها امشتّته و محروقه
لخيام
و يـنظرجنايز عـاريه كـلها عـلى
ارغام مـاحـصّل الـتـجهيزها مْـن الـقوم
نـغّار
{ الــــــــــــنــــــــــــاظـــــــــــم }
يـا صـاحب الـمحنه يَـبو الـباقر و
لقيود يَـلّلي وقَـفْت ابْـحَبل عـند ايـزيد
مقيود
يَـبن الـطّهر منّك طلبت النّصر و
الزّود يـا لـما تـخيّب قـاصدك يـا حامي
الجار