تــــجــــهــــيـــزه و تـــشـــيـــيـــعـــه
فـارق ابـومحمَّد الـدّنيا ومـات
مـسموم مـاجت الـرّوضه بـالقبر والـدّين
مـهدوم
شـمّـر أبــو جـعـفر عـن اردانـه
يـغَسْله خــلاّه فــوق الـمـغتسل والـدّمـع
هـلّـه
قـلّـه يـشـبل حـسـين يــا ريّــس
الـمِلّه بـاقـي أثـرهـا الـجـامعه بْـرقْـبتَك
لـليوم
عـمـرك تـقـضّى بـالهضايم و
الـمصايب قـاسـيت عـمـلة كـربـلا وكــل
الـنوايب
أبـكـار كـلـها هـالـرّزايا وصــرت
شـايب و ذوّب حـشاك اسـمومها يـابحر
لـعلوم
سَـــوَّن أثـــر يـايـاب بـزنـودك
هـلَـغلال مــا يـنـمحي طــول الـدّهر يـاسيّد
الآل
والـدّهـر شـانـه يـدهـي الأبـدال
بـاهوال و ايّـامـهم كـلها تـصير اهـموم
واغـموم
غـسّـله بـيـده و جـفّـنه و الـدّمع
يـجري ايـقلّه الـقلب مـنّي انمرد يا طود
فخري
يـاكـعبة الـوافـد تـضَـعْضَع ركـن
صـبري وخلّى الإمام عْلَى النّعش والقلب مألوم
أحـنـى يـودعـه والـوجـد أحـنى
اضـلاعه وصـارت عـلى بـيت الـنبوّه أشـد
ساعه
ولَـملاك ضـجّت بـالسّما الـضجّة
وداعـه وشـالوا الجنازه وفرّت مْن الخدر
كلثوم
اتـنـادي يَـسـجّاد اوحـشـت بـيـتي
عـليّه ابـيـا عـيـن اعـايـن حـجرتك بـويه
خـليّه
مـحـمَّد يـخـوي ابـهالنّعش مَـتْريض
لـيّه نـار الـمصيبه اتـلاهبت و الـصّبر
مـعدوم
وضـجّت فرد ضجّه المدينه والعرش
ماد والأرض كـلـها تـمـوج لـمـصيبة
الـسجّاد
ومـرّوا على الرّوضه على جاري
المعتاد و الاّ الـبـتـوله بـالـقبر تـنـدب
يـمـهضوم
مـسـموم يَـبن حـسين جـبدك
قـطّعوها لَــيـتـام يَــبـنـي و الارامــــل
ضـيّـعـوها
يــا شـايـلين اجـنـازته يـمّـي
اطـرحـوها اولادي تـفـانوا بـيـن مـذبـوحٍ
ومـسموم