الــسـجـاد مـــع أبـــي حــمـزة الـثـمـالي
قـلـبي يَـبـو حـمـزه تـراهُـو اتـفتّت
اُوذاب مـثل الـمصيبه الـلّي دهـتني مـحّد
انصاب
ذيـــج لَـقـمـار الـلّـي ابـمـنازلنا
يـزهـرون و الـلـيل كـلّـه امْــن لـعـباده مــا
يـفترون
سـبعه و عـشره فـارقتهم كـلهم
اغـصون ابــفـرد ســاعـه وسّــدوهـم حــر
لـتـراب
لوشفت جسم اللّي على المسناة مطروح وذاك الـشّباب الـلّي صباح العرس
مذبوح
لـو شـفت لَـكبر مـا لـمتني ابـكثرة
الـنّوح مـــا خــلّـت الـنـا كـربـلا شـيـخٍ
ولاشــاب
ابـعيني نـظرت حسين بيده الطّفل
منحور و امّــه الـرّبـاب اتـعـاينه و ادمـومه اتـفور
و قـلـوبـنا فـتـهـا ابـونـينه و عـيـنه
اتــدور وكـلـما طـلـع مـنّـا بــدر بـالـمعركه
غـاب
ومـصـيـبة الــلّـي هـيّـجـت حـزنـي
عـلـيّه عـايـنت صــدر حـسـين تـحـت
الأعـوجـيّه
وحــرقـوا خـيـمنا وركّـبـوا زيـنـب
مـطـيّه شَـحْجي يَـبوحمزه وشـعدّد مـن
هلمصاب
قـلّـه يَـشـبل الـمـصطفى و رب
الـسّياده صــار الـجـتل لـيـكم يـهَـل هـالبيت
عـاده
وانــتــو كـرامـتـكـم مـــن الله
الـشّـهـاده امـعـوّد عـلى كـثر الـمصايب يَـبن
لَـنجاب
قـلّـه يَـبـو حـمـزه حـشـاي ابـنـار
مـلهوب لا زاد يـهـنـا لـــي ولا اتـهـنّى
ابـمـشروب
تـشـهـير عـمّـاتـي يَــبـو حـمـزه
بـلـدْروب نـحّل تـرى عـظامي ولذيذ العيش
ماطاب
مــا نـكّـست راســي لَـجِل ذبـح
الـصّناديد مـــا قــصّـروا بـالـغـاضريّه زلـزلـوا
الـبـيد
نـكّس الرّاسي ادخول زينب مجلس
ايزيد حـسره ومـن نـوح الـيتامى راسـها
شـاب