بـــكـــاء مــحــمَّـد بـــــن الـحـنـفـيّـة
مـحـمَّد يـهل امـدامعه و يـجذب
ونـينه يـنادي عـليّه اسـتوحشت والله
المدينه
ومن عظم حزنه ايدور من دارٍ إلى دار و قـلبه يويلي من المصايب يشتعل
نار
وامّ الـبنين تـسايله مـا جـت لـك
اخبار فـي ويـن خـيّم بـوعلي وحـط
الظّعينه
قـلـها لـفـاني الـخـبر عـنّـه
ابـهالعشيّه يـقـولون خـيّم فـي طـفوف الـغاضريّه
مـــا ظـنـتـي يَـــمّ الـبـنين يـعـود
لـيّـه نـصـبي الـعزا ونـوحي عـليهم
يـاحزينه
هـلّـت مـدامـع عـيـنها والـقلب
صـادي و نـادت تـرى حـجيك مرَد يَبْني
فؤادي
ذوّبــت قـلـبي لا تـفـاول عـلى
اولادي يـحـرسهم الله و تـرجـع الـشّـبان
لـينا
قـلها دنـوحي والـبسي ثـوب
الـمصيبه هـيهات أخوي حسين يرجع لرض
طيبه
يـــا لـيـتـني ويّـــاه جــيـدوم
الـحـريبه جــم مــن شـباب هـناك يـتعفّر
جـبينه
يـرجـع أخـيّـي لـلـمنازل بـعـد
هـيـهات سـافر وخـلاني عـليه اجذب
الحسرات
خـوفي عـقب عـينه تـضيع
الهاشميّات وخـوفي تـروح مـيسّره ذيـج
الـمصونه
مـن يـوم سـافر هـالخبر معلوم
عندي لـو كـاتب الله ما تركني حسين
وحدي
لـيت الـعلم عـندي ولـو يـنقطع
زنـدي مــلـزوم شـايـل رايـتـه تـقـطع يـمـينه
عـندي الـخبر والـلي ذكـرته لازم
يصير الله يــمـا راسٍ يـطـيـح وكــفٍّ
يـطـير
ويـاما ضـلوع تروح تحت الخيل
تكسير ويـامـا فـتاة امْـن الـخدر تـطلع
حـزينه