الإمـــــام الــسـجـاد و ابــــن الـحـنـفـية
ذيـــج الـعـشـيره ويــن خـبّـرني
يَـسـجّاد ويـــن لـمـشـكّر بـوعـلي مـصـباح
لـعـباد
عـنّـي طـلـعتوا يــا عـلـي ابـعـزّ و
جـلاله و حـسـين قــدّام الـظّـعن يـبـهر
جـمـاله
يـبـرى الـظّـعينه كـالأسـد حـولـه
اشـباله اُو ردّيــت مـنحول الـجسد يـا زيـن
لـعباد
ويـن الـعشيره و ويـن ابو سكنه و
لَبطال لـمّـن سـمع حـن و تـزفّر و الـدّمع
سـال
و قـلّـه يَـعـمّي عـزوتـك رجـعتهم
امـحال كـلـهم ابـضـحويّه قـضـوها ابـفرد مـطراد
كـلـهـم ابــطـف الـغـاضريّه بـاعـوا
ارواح كـلـمن مـن الـخيمه تـجنّى اُو ودّع و
راح
و مــا تـسـمع ابــذاك لـمخيّم غـير
لـنْياح لـيـتك نـظـرت اشـلون حـملة ذيـج
لَـولاد
هــــذا يـــودّع والـــده و هـــذا
عـضـيـده وهـذا عـلى احـوال الـحراير يـصفج
إيـده
و هـــذا يــنـادي هـالـظّعن يـاهـو
يـعـوده طـلـعوا فــرد طـلعه ونـاموا ابـحر
لـوهاد
سـوّوا خـبر لـكن يَـعمّي الـلّي روى
العود فـعـل الـبـطل عـبّـاس مَـسـمعنا
بـلوجود
قـطـعوا اجـفـوفه و الـعلم شـاله
بـلزنود والـشّمس تـلهب والـعطش بـالقلب
وقّاد
آنــا امـسجّى اُو الـدي و عـمّاتي
اوقـوف وعـبّـاس بـالعركه وكـلنا الـفعله
انـشوف
نـكّـس روايـاهـا و هــو مـقطوع
لـجفوف يصرخ وتهوي صفوف من عسكر ابن زياد
و بـس وقـع يـاعمّي شملنا اتشتّت و
راح و اقـمـارنـا كـلـها تـهـاوت فــوق
لَـبـطاح
و ابـسَهْم لـمثلّث اخـوك مْـن المهر
طاح لـكن شـوصّف مـن مـصايب يَـبْن
لَـمجاد
بـس طـاح ابـويه عْلَى الثّرى حزّوا
كريمه نـهـبـوا حـرمـنـا و شـتّـتوا مـنـها
حـريـمه
جــم أرمـلـه عـايـنت عـيـني وجـم
يـتيمه لـلـبر فــرّت تـلـتجي خــوف امْـن
لَـوغاد