إبــن الـحـنفية سـاعـة وصــول الـظعن
هــذي الـمدينه تْـموج بـالصّيحه
يَـغلمان قـلـبي تـراهو ذاب مـن ضـجّة
الـنّسوان
والـخـلق تـهـرع لـلـفضا كـلـهم
مـذاعير الله الـكافي هـالفزع مـا هـو عـلى
خير
قـالوا أخـوك حـسين وصّـل قال
مَيصير هـذي مـهي حـالة سـلامه حـالة
احـزان
هـــاي الـمـديـنه مـقـوّضـه لـلـبر
كـلـها وهـالنّسوة اللي تنوح مدري اشرايح
الها
هــذي تـجـر ونّــه وذي تـسـحب طـفلها واسـمـع حـريم تـصيح وافـجعة
الـشبّان
كـشفوا خـبرهم زلـزلتني ضـجّة
الـناس هــذا يـدق صـدره و هـذا يـلطم الـرّاس
مـدري انـفقد لَـكبر علي لو مات
عبّاس مـدري مـن الـلّي فـاقدينه شبال
عدنان
حـسبات قـلبي اتـزايدت من كثرة النّوح مـعلوم هـالضّجه عـلى سـردال
مـذبوح
ضاقت اعضاي مْن الصّوايح وين انا روح مـقـدر أوصّـل لَـخوتي يـا خـلق
وجـعان
لـمّن طـلع و الـدّمع يـجري فوق
لخدود شـاف الـخلق تـلعي وذاك الـبر
مسدود
والـرّوس كـلها امـكشّفه واعلامهم سود مــن دهـشـته خــر ايـتعفّر فـوق
تـربان
صـاح وعـلى حـس البواجي شابح
العين مَـيْـصير هـالضّجّه عـلى واحـد ولا
اثـنين
وان صدق ظنّي هالبجا كلّه على
حسين قـالوا البجا عْلَى حسين واولاده
ولَخوان
هــذا ظـعـنهم ســود مـنـشوره
اعـلامه ومـحّد يـقلّي الـحمد لـله عْـلَى
السّلامه
وان صـدق ظنّي هالظّعن نسوه
ويتامى و انـجان راح حـسين مـاتسكن
هلَوطان