دنـهـض يَـجـابر وَصَّــل الـسجّاد
مـكسور جـسـمه نـحـيل و مـدمـعه بـالخد
مـنثور
بـالعجل قـوموا اسـتقبلوا شـيخ
العشيره ويّــا الـيـتامى جــاي بـالـذّل و
الـكسيره
مــن بـيـت أبـوطالب تـرى مـاظل
غـيره قــام بـعجل جـابر و قـلبه ابـنار
مـسعور
تـجـري ادمـوعـه فــوق خـدّينه او
يـنادي ويـنـك يَـشـبل حـسين يـا مـهجة
الـهادي
مـــا ظـنّـتـي بــقّـوا عـلـيـكم
هـالأعـادي مــولاي خـبّـرني اشـجـرى بَـيّام
عـاشور
اتـزفّـر ابــو مـحـمَّد وقـلّه ابـدمع
هـمّال إسـكـت يـجـابر لا تـسـايل عـن
هـلَحوال
جـم شـاب ظل امغسّل ابدمّه ولا
انشال مـثـل الـبدر خـدّه عـلى الـتّربان
مـعفور
والله يـجابر لـو شـفت صـاحب
الصّولات مـفضوخ راسـه طـايح ابـجانب
الـمسناة
جوده على اجتافه وهو ظامي الجبد مات و الـطّفل يـا جـابرنظرته ابْـسَهم
مـنحور
لـو شـفت شـبْه المصطفى اللّي
مدلّلينه جـابـه ابـويـه حـسين جـسمه
امـقطّعينه
وجــاسـم يَـجـابـر ذوّب احـشـانا
بـونـينه غــابـت ابـطـف الـغـاضريّه ذيــج
لـبـدور
ومـصـيبة حـسـين الــذي هــدّت
اركـاني مـن وقع عن مهره الهضم والضّيم
جاني
ابـعيني نـظرته ايـحز نـحره ابـن
الزّواني حــزّوا كـريـمه وخـيـلهم غـارت
لـلخدور
و ذيـــج الـخـيَم كـلـها يـجـابر
فـرهـدوها و ذيـــج الـحـرايـر و الـيـتـامى
روّعـوهـا
وذيـج الـعزيزه الـلّي نـشَت بـظلال
ابوها عـقب الـخدر والـصّون مـسبيّه على
كور
والـصـيَّر ادمـوعـي عـلـى خــدّي
ذروفـه ادخـولـي مــع الـنّـسوان بـالذّله
الـكوفه
والـكل عـلينا مْـن الـفرح يـصفج
اجفوفه وزيـنب انـدهشت بالمصيبه ولا لها
شعور
تـكـسر الـخـاطر عـمّـتي يــوم
ادخـلـوها الـكـوفه و هــي مـتـحيّره بـايـتام
اخـوها
مــا خـافـوا امْـن الله ابـمجلس
وقّـفوها ذلـهـا و تـهكّمها الـرّجس شـرّاب
لـخمور
و اعـظم مـن الـكوفه عـلينا دخلة
الشّام بـيـها نـفانا ابـن الـخنا مـن ديـن
الاسـلام
والـخـلق تـتـفرّج عـلـينا الـخاص
والـعام كـلنا عـلى هـزّل وراس حـسين
مـشهور