مــحــاورة بــيــن زيــنــب و كــربــلاء
ردّت عـلـى الـحورا الـجواب
الـغاضريّه نـلـت الـفـخر بـيـكم يَـسـادات
الـبـريّه
مهجة الزّهرا انتي تركتي حسين معفور عـنّـه مـشـيتي و جـثّـته عـمَّـتني
ابـنور
واصبحت معراج السّما من يوم
عاشور بـجـسـمه افـاخـر جـنّـة الـخـلد
الـعـليّه
أهـل الـكسا رب الـعرش عندي
جمعها جـدّج و ابـوج و فـاطمه و الحسن
معها
وشافت اخوج امرضّض اونسيَت
ضلعها سـت الـنّسا و نـصبت ابـهالوادي
عـزيّه
بـضـعة الـهـادي يـالـوديعه عـندي
تـنوح وعـنـدي نـزل آدم يَـزينب والـنّبي
نـوح
و الانـبـيا لـيـل ونـهـار اتــزور و
تــروح ولَـملاك عـندي كـل صـباح وكـل
مسيّه
ربـي حـباني بـشرَف من بين
الأراضين و جـبـريل نــاول تـربـتي خـيـر
الـنبيّين
ابـدمعه مـزجها وقال هذي تربة
حسين و هــذا الـخـبر مـعلوم عـندج يـا
زجـيّه
قـالـت يَـروضـة كـربـلا فـزتـي
بـجواره مـعـراج صـرتي لـلسّما ابـشعّة
انـواره
و انــا احـزانـي تـهـيج لــو طـبّيت
داره وظـلمه وشـفتها وخـاليه وجانت امضيّه
مـنها طلَعت ابهودجي اتحوطه
شياهين عـبّـاس قـايد نـاقتي و جـدّامي
حـسين
و ارجــع بــلا ولـيـان بـايتام و
نـساوين و اسـمـع عـلـيها يـنـعب غـراب
الـمنيّه
هــاي الـمـصيبه الـمـالها بـالـدّهر
ثـاني صـبـها عـلى راسـي يـخلق الله
زمـاني
فــي يـوم واحـد فـاقده جـملة
اخـواني نـلـتي الـشّرف بـقبورهم والـحزن
لـيّه