زيــــــــنــــــــب و الـــعـــقـــيـــلــيّــة
اشـمـالج يَـبـنتي زايـده اعـليج
الـمصيبه ومـن دون أهـل هـالبيت مـنحوله
وكئيبه
كـلـمـا نـحـبـتي زادت احــزانـي
عـلـيّـه اتـعـرفـينهم جــنِّـج ضـحـايـا
الـغـاضـريّه
اسـمعتي مـن الـوادم لـو انـتي
هاشميّه بالله دقــولـي وظـنّـتـي مَـنـتـي
غـريـبه
قـالت أنـا مـن طب ظعنكم لازمه
النوح لـيلي ونهاري من سمعت حسين
مذبوح
لـكـن غـريـبه بـين اجـانب ويـن انـا روح أهـلـي بـنـي هـاشم و انـا مـنكم
قـريبه
أهـلـي هـواشـم و الـدّهر عـنهم
بـعدني أسـمع ذكـرهم و اطـلب مْن الله
يردني
و اسـمع بـسم زينب وحظّي ما
سعدني أجـلـس اويـاهـا واخـدم الـحورا
الـنّجيبه
نـكّـست زيـنـب راسـهـا وهـلّـت
دمـعها و قـالـت أخـبـرج زيـنـب اتـفرّق
جـمعها
اتـشـتّت شـمـلها و الـعدا ذبـحوا
سـبعها زيــنـب أنــا و حـلّـت عـلـيّه
هـالـمصيبه
صاحت شعَبْتيني وتركتي القلب
مفطور الله واكـبـر هـالـكثر عـنـد الـدّهـر
جـور
انـتي الـعقيله الـما مـثل خـدرج
بلخدور عــنّـج يَـزيـنـب ويـنـها الـيـوث
الـحـريبه
عـنّـج صـنـاديد الـحـرب يـمـخدّره
ويــن مـحّـد يـظـن لـلـشّام مـأسـوره
تـطبّين
قـالت فـجَعني دهـري ابـعبّاس و حسين و اتـيـسّـرت و الـزّمـن دوراتــه
عـجـيبه
صكني على صبي ناظري واعمى عيوني اخـوانـي بـيـتاماهم بـلـوني و
ضـعـيّوني
ذلّــه و شـمـاته و الـضّرب ورّم
امـتوني اُو وجـعـان عـندي ايـذوّب قـليبي
نـحيبه