خـــطـــبــة الإمــــــــام الـــسّــجــاد
ابـجامع بني اميّه صعَد يخطب
السّجّاد وبـيّـن فـضايح آل سـفيان وبـني
زيـاد
سيطر على ذاك الجمع معنى
الخطابه لـلمصطفى الـمختار و الـكعبه
انتسابه
وبـيّن افـعال يـزيد و حـسين
ومـصابه وكـلما خـطب بـيها الـبجا والنّوح
يزداد
بــدّل الـرّاي وهـاج بـالمسجد
الـصّايح عـقب الـشّماته والـفرح صـارت
نوايح
و زاد الـبجا و اتـكشّفت ذيـج
الفضايح و لـن الـشّهاده باسم جدّه اتهز
لَطواد
يـنادي رسول الله محمَّد وانتمى
وقال جـدّي رسـول الله وانـا مـقيود
باغلال
نـبّـه الـغـافل و الـتـفت لـيزيد
بـالحال و قـلّه بـاسم جدّي وابويه مْلَكِت
لعباد
جـدّك ابـو سـفيان قـايد يـوم
لَـحزاب وجـدّي رسول الله وابويه داحي
الباب
و امّك هند و امّي شفيعة يوم لحساب و حـسين ابويه اللّي بقى عاري بلوهاد
مــرمــي ثـلـتـيّام عـــاري
بـالـتّـرايب و بـاليسر جـابونا انـقاسي
هـالمصايب
تـرثـة هـند بـقصورها و احـنا
بـخرايب نـشرب دمـوع الـعين بيها والبجا
الزّاد
هــذا رسـول الله مـهو جـدّي
الـمختار يَـيزيد و احـنا بـالسّبي مـن ديـار
لدْيار
وكـل عـترته تـنذبح حتّى اطفال
لزغار و الـحرم فـوق الهزل لاساتر ولا
مهاد