يـــزيـــد يـــســـأل عــــــن الــمـعـركـة
يـسأل يـزيد الـرّجس قومه وشابح
العين لـلـحرم و هْــيَ امـجتّفه بـالحبل
صـوبين
عـن خبر هاي المعركه شرحوا لي
الحال وشْـكـثر ويّــا حـسين مـن راجـل
وخـيّال
ويــوم الـطلبتوا لـي الـبيعه مـنّه
اشـقال ولـن زجر صاح اسمع كلامي وافتهم
زين
وصّــل الـطّف الـجيش ولْـزمنا
الـشّريعه و مْـن الـعساكر ضـاقت الأرض
الـوسيعه
وحـسين عـنده اعـوان من باجي
الشّيعه سـبـعين واثـنـين وهـلَه سـبعه
وعـشرين
والـصّبح مـن عـاشر مـحرّم عـمّر
الـكون ولــوذ الـحـمام مْـن الـصّقر مـنّا
يـلوذون
سـاعـه وخـلـصوا بـين مـنحورٍ
ومـطعون و هذي حرمهم و اليتامى و راس
لحسين
و لـــن واحــد ايـنـاديه لا تـسـمع
كـلامـه أولاد ابـــو الـحـسـنين ســوّوهـا
قـيـامـه
الـجـيش نـصْ هـايم ونـصْ لاقـى
حـمامه مــرّات مـلـكوها الـشّـريعه
ومـسـتميتين
قــايـدهـم الــعـبّـاس و الــرّايـه
بـيـمـينه وكـلـما اســوَد الـكـون يـتْـشَعْشَع
جـبينه
مــقـدر اوصّـــف نـقـمـة الـحـلّت
عـلـينا وطـب الـشّريعه وقـفّض الميدان
صوبين
و امّــا الـعـجيبه يــوم شـال الـماي
بـيده وذبّــه وبـقى يـنحب عـلى حـالة
عـضيده
وسـاعة القشره من طلع مغضب
ابجوده يــوم الـجـمل هـيِّـن وهـيِّـن يـوم
صـفين
صــوّل شـبـيه الـزّلـزله بـبـروق و
رعـود لازم الـبيرق زيـن ومـحافظ عـلى
الـجود
طـارن ازنـوده و هـاج بـس ابطرق
لزنود مـثل الاسـد يـسطي وجاه السّهم
بالعين
ولَزرق سطى بعموده وصابه على الرّاس خـر بـالتّرب والـجيش نـادى طـاح
عبّاس
وحـسـين حــوّل لـلـمعاره وفـرّق
الـنّاس يـمّـه قـعد سـاعه و رجـع يـصفج
بـليدين
و ابـنه عـلي لَـكبر اشـسوّى مـن
عجايب أفـنى الـجموع و قلبه امن العطش
ذايب
مــا طــاح مــن صـهـوة جـواده
لـلتّرايب حـتّـى مــلا الـوادي مـصاويب
ومـطاعين
وحـسين مـن حـوّل على الجيمان
زعلان يـحطم بـسيفه وبـالجثث فـاضت
الوديان
بـارواحـها فــرّت وظــل خـالـي
الـميدان لــولا الـحجر والـسّهم مـارد مـنهم
اثـنين