رأس الــحــسـيـن فـــــي الــطــشـت
طـشت الذّهب خجلان من شعّة
امحياه تـسـطع أنـواره والـرّجس يـنكت
ثـناياه
بـراس الـرّمح نوره ومحاها ظلمة
الليل مـا تـحجب انـواره طـشوت ولا
مناديل
و بـكـل صـراحـه يـرتّـل الـقرآن
تـرتيل و اعـلن ابـتأويله عـلى الـخطّي و
معناه
انـذهل مـن عـاين جمال حسين
واحتار شـافه عـلى بـعد المسافه يسطع
انوار
حــاول ابـمـنديله يـحـجبه عــن
الـنظّار واشـتغل بـاوصافه وبـقى يـعدّد
مـزاياه
و عاين المجلس من عقب ذيج الشّماته الــكـل شـبـح عـيـنه و صـابـتّه
انـبـهاته
وقـالوا شـفاة الـمصطفى لثمت
شفاته و ظـل يـنكت ابثغره عسى تنشل
يمناه
عـن فـعل ابـوسفيان مـن خـبّر
حـفيده و افـعال هـند و عـن عـداوتها
الـشّديده
بَـأسْنان حـمزه مْـن الرّمح غط
الحديده وذيـج الـنّجيبه اتـوزّعه واتـفصّل
اعظاه
مـابيه فـخر عـقب الـذبح تكسير
لَسنان عـيب ونـقص تـعبث حرم باجساد لَعيان
الـفـخر بـالـميدان و امـكافح
الـفرسان يـنـصى جـبـيله ويـشـتبك بـالعرك
ويّـاه
لــو كــر ابـو سـفيان لـلحمزه و
يـلاقيه جــان الأسـد خـلّى عـليه تـنعَى
نـواعيه
وايـزيد لو شاف الشّهيد وضرب
ماضيه قـبل الـملاقى جـان حـتف الموت
لاقاه
عـن ثـغر ابـو الـسجّاد شـيل
الـخيزرانه لَـتْـفـرّق اشـفـاتـه و لَـتـكـسّر
اسـنـانه
نــور الـنـبوّه يـلـوح مــن مـبسم
حـمانا يـنـشي الـتّـلاوه و يـلحظ ابـعينه
يـتاماه