وقـــــوف زيـــنــب بــيــن يــــدي يــزيــد
ابـمـجـلس يـزيـد امـخـدّرة حـيـدر
الـكـرّار مــن غـيـر والــي تـصـفج الـيـمنه
بـلـيسار
و سـجّـادهم واقــف و دمـعه فـوق
لـخدود مـريـض وجـسمه مـنتحل مـن ثـقل
لـقيود
و زيـنـب تـنادي لـيت دهـري بـالولي
ايـعود و اتــعـود دولـتـنـا و تــرجـع ذيـــج
لَـوطـار
أنـا الـذي مـا سـمعت الأجـناب لـي
صـوت من حول خدري رجال ما ترهب من الموت
و بــيـت الـنّـبوة الـمـاجرى مـثـله
بـلـبيوت عــنـدي اخـــوانٍ تـهـزم الـعـسكر
الـجـرّار
لـــو ردت أزور الـمـصـطفى ويّــاي
حـيـدر كـل اخـوتي عـندي وحـولي سـيوف
تـشهر
اولا واحــد الـشـخصي مـن الأجـناب
يـنظر ابـهـالحال مـن داري إلـى مـسجد
الـمختار
صــاحـب الـغـيـره يـخـمد انــوار
الـقـناديل خــايـف عـلـيّه تـنـظر اخـيـالي
الـرّجـاجيل
لـيـتـه يـعـايـن حـالـتي ابـمـجلس
الـضـلِّيل عـقـب الـمـعزّه يـاعـلي دهـري عَـلَي
جـار
جــار الـدّهـر و افـنـى ارجـالي و
الـصّناديد مــا ظــل لــي غـيـر الـعليل ونـاحله
الـقيد
وتـالي زمـاني ابـيسر حسره ابمجلس
يزيد و انـــا الـعـزيـزه مــخـدّرة حـيـدر
الـكـرّار