يـــزيـــد يــنــكــت ثــنــايــا الــحـسـيـن
دشّوا ابروس اهل المعالي مجلس الضّال ويّـــا الـيـتامى امـجـتّفه بـقـيود و
حـبـال
وراس ابـن فاطم بالطّشت ينظر له
يزيد بـيـده قـضـيب و يـصـفج ابـإيدٍ عـلى
إيـد
ويـقول يَـهْل الـشّام سـوّوا الـذبحته
عـيد مـن بـيت حيدر مابقت بس حرم
واطفال
و صـد الـرّجس لـلرّاس صـابه
ابـخيزرانه و يـقـول هــذا ابــن الــذي رمّــل
نـسانا
يـحـسين جــم مـرّه الـهضم مـنكم
عـلانا بـوكم قـتل عـتبه و شـيبه قـروم
لـرْجال
ثــار الـعشيره مـن عـلي ابـذبحك
دركـته الـعـبّاس عــن شـيـبه و عـتبه بـثاره
انـته
و ثــار الـولـيد ابـنـك عـلـي لَـكـبر
ذبـحته و اولاد هـاشـم كـلـهم ازيــاده و
لَـبـطال
مَـتـشوف عـيـنك جـيف جـبنا
امـخدّرتكم مـن غـير والـي ابـمجلسي طبّت
حرمكم
مــاحـد تــخـدّر بـالـحـراير مــثـل
خـتـكم تـضـرب الـنّاس ابـخدرها يـحسين
لَـمثال
و انـــا هْـتَـكـتها و ركّـبـتـها فـــوق
هــزّل خـلّـيـتها فــوق الـهـزيله ادمـوعـها
اتـهـل
عــزهـا و خـدرهـا الأولــي بـالـذّل
تـبـدّل و هـذا الـدّهر شـانه بصروفه يبدّل
احوال
فـي ويـن عـزوة هـاشم أُو وين
الفوارس زيــنــب عـزيـزتـكم ذلـيـلـه
بـالـمـجالس
بـلـيّا ولــي ويـزيـد فــوق الـتّخت
جـالس مـتـحـيّره و الـدّمـع فــوق الـخـد
هـمّـال