دخــول الـشام و أحـداث مـجلس يـزيد
بـس مـاوصل ظعن السّبايا وادي
الشّام طـلـعت أهـلـها مـعـيّده بـرايات
واعـلام
يــا عـظم وقـفتهم ابـدروازة
الـسّاعات كـلـها بـلا سـتور و عـليها الـخلق
لـمّات
ومـن الـحرم واطفالها ارتفعت
الضّجّات واقـبـالها فـوق الـعوالي الـرّوس
جـدّام
وطـافـوا عـلى كـل الـشّوارع
بـالظّعينه وبـالرّاس مـرّوا عـلى ام اهـجام
اللعينه
وبـنـت الـعـواهر بـالـحجر صـكّت
جـبينه وتـقـول هــذا راس بِــنْ مِـيـتم
الايـتـام
وزيـنب عـلىكور الـهزيله وشـافت
الحال نـطحت الـمحمل و انـفجر دمها
ابولوال
وتـصيح دمّـي مـثل دمّـك يـالولي
سـال ويــلاه مـن ظـلم لَـرجاس و جـور
لَـيّام
و شـام الـمشومه مـزيّنه بـاجمل
الزّينه كـلـها امـعـيْده و الـظّـعن هـايـج
حـنـينه
و مـغلوله ابـرقبة عـلي اشـماله و
يمينه وبـالحبل ربـقوهم وطـبّوا مـجلس
العام
وطـشت الـذّهب جـدّام بـن هـند
اللعينه ومـن كـشف عـنّه سطع نوره من
جبينه
و كـسّـر اضـراسـه لـيتها انـشلّت
يـمينه انتحبت سكينه وفاطمه تلطم على الهام
سـكران قـام ابـن الـخنا نـسل
الاراذيـل يـتـبختر و يـسأل عـن الـنّسوه و
لـعليل
والـرّاس شاله و رفع عن وجهه
المنديل يـراوي الـرّباب و شـافته جـنّه بـدر
تـام
واعـزيزة الـزّهرا اجـلست والدمع
جاري جـانب مـن الـمجلس و حـفّتها
الجواري
ونــادى بـاسـمها ونـادتـه والـقلب
واري يَـبـن الـطّـليق و يـانـسل عـبّـاد
لَـصـنام
احــنـا أهـــل بــيـت الـنـبـوّه و
الامـامـه الـحـمـد لــلـه الــلّـي حـبـانـا
بـالـكرامه
عـتـرة الـهـادي اجـلبتها نـسوه و
يـتامى فـرجه وشماته بمجلسك للخاص
والعام