الـــــرأس الــشـريـف مــــع الــراهــب
راس الـشّهيد حـسين لـو شـمسٍ
مـضيّه فـــوق لـسـنان ايـلـوح خـبـتي يــا
أمـيّـه
مــرّوا ابـديـر الـرّاهـب و عـايـن
انــواره بـالـرّمح يـسـطع والـخـلق كـلـها
حـيارى
حــتّـى الـيـهود اتـعـجّبت ويّــا
الـنّـصارى راس بـرمـح يـتـلو الـكـتاب
اشـهـالقضيّه
بـس مـاسمع هـلّت ادموعه صاحب الدّير و أشّـر و راد امـن الـتّعجّب عـقله
ايطير
وقـلّـه يـراس الـفَخَر يـا ريْـس
الـجماهير مــن يـاسـلالة شــرَف يـالـنّفس
الـزجيّه
قـلّـه انــا الـذبـحوا عـلى صـدره
فـطيمه والـظّـامي الـلّي بـالعطش حـزّوا
كـريمه
و الـلي عـلى اظهور الهزل حسّر
حريمه هــــذا كـريـمـي و الـجـسـد
بـالـغـاضريّه
جـــدّي حـبـيب الـخـالق و خـيـر
الـنّـبيين والــوالـد الـكـرّار حـامـي حــوزة
الـدّيـن
و امّـي شـبيهة مـريم و سـت
الـنّساوين وابّـبـيـتنا الامـــلاك كــل صـبـح
ومـسـيّه
قـلّـه يـروحاني الـملا لـو حْـضَرِت
يـومك جـان انـسفك دمّـي قبل تسفك
ادمومك
مــن قـبـل عـدنا ابـكتبنا واضـح
اعـلومك و هـالـدّيـر بـانـيـنه عـلـى عْـلـومٍ
خـفـيّه
مـنّك يَـراس ابـن الـبتول اطـلب
شـهاده امـصـدّق تــرى ابـجدّك و مـتوالي
اولاده
يـحـسين و اتـبـرا مــن الـنّـاصب
اعـناده لــمّـك و ابـــوك و مــن افـعـال
الأوّلـيّـه
شلون المسيحي ياخذه ابحجره و يرسمه و يـعـتنق ديـنه و يـسأل الـمعبود
بـاسمه
والـيـدّعي مـسـلم يـسب ديـنه و
يـرجمه فـكّـر يَـزاكـي الـعـقل واحـكـم
بـالقضيّه
إســــلام دعــواهـم و راســـه
نـاصـبـينه فــوق الـشّـجر بـاحـجار ظـلّوا
يـرجمونه
والـلي عـلى الـرّوشن تـصك غـرّة
جـبينه مـسـلمه اتـقـول الـفـاجره بـنـت
الـبغيّه
يـنـشـي الــتـلاوه يـرتّـل ابـآيـات
مــولاه وصـكّـت جـبينه بـالحجَر وانـفجرَت
دمـاه
و زيـنب عـلى كـور الـمطيّه اتصيح
ويلاه يـــا جـــدّي الـمـخـتار يـالـزّهـرا
الـزجـيّه
صـكّـت ابـمحملها الـجبين وظـلت
اتـنوح وظل الدّمع والدّم على الوجنات
مسفوح
و تـصيح بـالذّل والـحزن مـا تـطلع
الرّوح يـحـسين عـيشه ابـهالهضم قـشره
عـليه
{ الـــــــــــــنـــــــــــــاظـــــــــــــم }
الــخـادم يَــبـو الـسـجّـاد بـلّـغـته
مــراده و هــذي الـكـم يــا صـفـوة الـجبّار
عـاده
ومـن فـضلك وجـودك بـعد يـطلب
زياده وصـحّـه ابـخـدمتك يـرتـجي مـنّك
عـطيّه