أهـــــــــوال الـــكـــوفـــه و الــــشــــام
صـبـح اثـنعشعاشور وصـلت عـيلة
حـسين دروازة الـكـوفه واهـلـها اطْـلَـعت
حـزبين
نــاس ابـسرور امـعيّده و طـلعت
بـلفراح و نـاس ابـحزنها و نـوح تـصفج راحٍ
ابـراح
ومـن الـحزن فـوق السطوح ابدمع
سفّاح يــنـادون جـنـكُـم يــا سـبـايا الاّ
مـسـلمين
وزيــنـب عــلـى نــاقـه بـمـصايبها
اتِّـلـوّى و تـصـيـح بـيـهـم يـــا عـديـمـين
الــمـروّه
احــنــا أهـــل بــيـت الامــامـه و
الـنـبـوّه بـالـمصطفى الـهادي وابـونا اتـشيّد
الـدّين
وابــن الـدّعي خـاف الـقلوب تـميل
إلـهم وبـيّـتـوا لـيـلـة ثـلـتّـعشَر فـــي
سـجـنـهم
وسـافـر ابـو الـباقر الـدَفن حـسين
عـنهم ابـضحوة نـهار و رجـع يـهمل دمـعة
الـعين
والـمجلس الـميشوم يـوم اربَـعتَعَش
صار وقـفـت بـنـات الـمصطفى مـا بـين
فـجّار
وابـن الـدّعي قلبه اشتفى من بيت
لطهار هـــذا يَــدَهـر الـشّـوم فـعـلك
بـالـميامين
وقفت الحورا ترد على نسل الدّعي جْواب و أدّت رسـالـتـها الـوديـعـه بــيـن
لَـجـناب
مـن مـنطق الـهادي وشجاعة داحي
الباب و خـلّـت الـطّـاغي امـحيّر ايـقلّب
الـجفّين
هـاجت ضـغونه ابن الدّعي وللسّجن
ردهم ونـادى ابـعجل يـاشمر لَـرض الشّام
ودهم
ويــلاه مــن قــوّض مــن الـكوفه
ظـعنهم وضـجّـوا فــرد ضـجّه الـيتامى
والـنّساوين
لــلـشّـام يــــا حــيــدر بـنـاتـك
سـيّـروهـا و كــلـمـا يــمــرّون ابـمـديـنـه
شـهّـروهـا
و ادروب وعــره ابـعترة الـهادي
اسـلكوها الله يَـزيـنب مــن هَـلـمْصاب
اشـتـقاسين
واعــظـم عـلـيـها ابـهـالدّواهي
الـواجـهتها يـــوم اصـبـحت و اقـبـالها اجـنـازة
اخـتـها
و جـتـهـا الــحـوادي لـلـمـسير و
طـالـبتها صـاحـت ابــذاك الـحـال يـاعباس
يـحسين
يـحـسين يــا عـبـاس دهــر الـشّـوم ذبـني ابـهَـالـدّرب و الـعـيـله اُو بـجْـنازه
مـحـنّي
و هــــاي الــثّـواكـل بـالـنّـيـاحه
شـيّـبـنّـي والــرّوس مـنـصوبه عـلى راسـي
نـياشين