حـال الـقاسم بن حبيب لما رأى رأس أبيه
يــابـوي دون حـسـيـن ضـيّـعـت
الـمـداليل وخـلّـيـتني يـابـوي دمـعـي بـخـدّي
يـسـيل
دون ابـــن حـيـدر طـلّـقت يـابـوي
دنـيـاك و تــعــفـرّت بـالـغـاضـريّـه دون
مــــولاك
قــصّـر الـحـظّ ولانـصـرت حـسـين
ويّــاك يـاليت صـدري قـبل صـدرك داسـته
الخيل
نــلـت الـمـعـالي يــوم خـضّـبت
الـكـريمه بــدمـاك دون امــدلّـل الـزّهـرا و
حـريـمه
فــزتـوا بــعـز الـمـرجـله لــكـن
هـضـيـمه جـلـب الـحـريم مـيـسّره فــوق
الـمهازيل
تـعـليق راســك بـيـن عـدوانك عـلَي
هـان من شفت راس حسين ياضي فوق
لسنان
مْـع راس ابـوفاضل وروس اشـبال
عدنان فــوق الـعـوالي كـلّـما هــب الـهـوا
تـميل
قـلـبـي تـفـتّـت والــدّمـع بـالـخـد
هــمّـال ظـنّـيت هـالـوقعه يـبـويه ارجــال
بـرجـال
ولــن الـحـريم تـنوح فـوق ظـهور الـجمال هــاي الـحـريم ابـيـسر فـي ويـن
الـبهاليل
و اقـبل عـلى زيـنب و قـلبه ابـنار
مـلهوب و شاف الخلق صكّت و ضاقت ذيج لدروب
و امـخـدره تـنـعى و بـجـاها يـفت
لـقلوب ويّـــــا عــلــيـل امـغـلـلـيـنه
بـالـزّنـاجـيـل
نــــادى ابـصـوتـه اتـأمّـلـي يـــا
هـاشـمـيّه أرد انــشـدج شـنـهـو الـجـرى
بـالـغاضريّه
جــنّـج الــحـورا مــخـدّرة راعــي
الـحـميّه قــالـت نــعـم زيـنـب أنــا بـنـت
الـبـهاليل
آنـــا الــتـي مـــا شـافـت الـعـالم
خـيـالي و الـنّـاس مــا نـالـت مــن الـعـزّه
مـنـالي
والـيـوم مــا يـحـتاج اوصّــف لـك
احـوالي خـلّيت اخـويه عْـلَى الـثّرى من غير
تغسل
آنـــا الـتـي بـالـصّون مـوصـوفه و
لـخـدور مـحّـد حـصل فـخري وعـزّي ابـكل
لـدهور
والـيوم مـن بـعد الـخدر حـسره عـلى كور مــن عـزوتـي مـا ظـل عـندي غـير
لـعليل
نــادى ودمــع الـعـين فــوق الـخـد
سـفّاح شـفنا الـدّهرمن قـبل راوى افـراح
واتـراح
لـكـن مَـشِـفْنا روس تـتـعلّق عـلى
ارمـاح و امـخـدّره تـركب عـلى اظـهور الـمهازيل
صــاحــت يـهـالـشـبّان يــمّـي لا
تــمـرّون تـذوبـون قـلبي جـان عـن حـالي
تـنشدون
ذكّــرتـنـي يَــبـنـي ابـشـبّـاني و
لـغـصـون راحـــوا وخـلّـونـا حــريـم ابـــلا
رجـاجـيـل