مـــحــاورة زيــنــب مــــع ابــــن زيــــاد
زيـنـب ذلـيـله تـخـاطب الـفاجر ابـن
زيـاد و يـقـول مـنـكم يـا حـزينه قْـضيت
لـمراد
بـيـن الـعـباد الـحـمد لـلـه الـلّي
فـضحكم يــــا خـارجـيّـه بــتَـرح مـتـبـدِّل
فـرحـكـم
صـرتـوا مَـثَـل بـين الـملا مـن بـعد
عـزكم كــــل اخــوتــج مــنـهـم أراح الله
لـعـبـاد
ردّت جــوابــه مــخـدّرة بــيـت
الـرّسـالـه الــحـمـد لــلــه الــلــي حـبـانـا
بـالـجـلاله
ابـذبـحك لـخـيّي حـسين و اتْـشِتِّت
اعـياله يـجـازيـك ربٍ غــيـر ظــالـم يــوم
لـمـعاد
قـلـها غـلـيل الـقـلب مــن خـوتج
شـفيناه وبـيـتك مــن حـسين ومـن اخـوانه خـليناه
وذاك الـجـمـع كـلّـه فــرد سـاعـه
فـنـيناه كـلـهـم نـظـرتـيهم بــلا سـاتـر ولا
وســاد
شفتي اشفعل رب الخلق بالعاصي حسين مــطـروح خـلّـيناه عــاري ابـغـير
تـجـفين
والـخـيل داســت جـثّـته وانـتـي
تـشوفين و قــرّت اعـيون ايـزيد وادرَك كـل مـا
راد
هــلّـت دمـعـهـا و بــقـت تـتـمـنّى
الـمـنيّه و اتـصـيح يــا دهــر غـدرنـي و خــان
بـيّـه
ابــلـيّـا ســتـر و الــنّـاس تـتـفـرّج
عـلـيّـه والـلـي نـحـلني ركـوبـي الـنّـاقه بـلا
مـهاد
وان جــان يَـبـن زيـاد يـشفيك الـذي
صـار مـن ذبـح ابـو سـكنه وحـرق الـخيم
بـالنّار
وضـيعة ايـتامي وجـيّتي الـكوفه بـلا
سـتار مـنّـا شـفـيت اضـغـون قـلـبك يَـبْن
لَـوغاد
يــا دهــر لَـقـشر شـيّـبتني قـبـل
لـمشيب عــقـب الـهـوادج ركّـبـوني هــزّل
الـنّـيب
و عـقب الـبطل عـبّاس قـايد ناقتي
غْريب ومـن بـعد بـيت المرتضى مجلس ابن
زياد