بـــــيـــــن الــــشـــمـــر و زوجـــــتــــه
يــا شـمـر هــذا ابــن الـنّبي نـور
الـمدينه وابـــوه حــيـدر وامّـــه الـزّهـرا
الـحـزينه
مــا راقـبـتهم يــا عـديم الـبخت و
الـرّاي قـطّـعت مـهجتهم ولا ارويـته مـن
الـماي
والله بـعـد مــا تـجـتمع يــا رجــس
ويّـاي خـلّـيت بـنـت الـمـصطفى الـزّهرا
حـزينه
جـيف اجْـسرت يَـبْن الـخنا قـطّعت
نحره وحـزّيـت راســه وزيـنـب الـحـورا
تـنظره
ابْـنَعْلك يـغادي البَخَت تسحَق فوق
صدره و ضـاعـت حـريـمه و يـتّمت بـنته
سـكينه
وخـلّـيت زيـنـب تـدخل الـكوفه
ابـهالحال و اهْـيَ الـوديعه مـن عـلي خـوّاض
لَهوال
مـن يـظن زيـنب تـركب الـناقه بلا
ارجال و شـهـالفعل يــا شـمـر هـالـلي
فـاعـلينه
يَــبـن الـخـنـا ضـيّـعـت بـعـده
امـخـدّراته يـاحـالة الـقـشره عـلـى حـريمه و
خـواته
شـتـعـاين بـكـوفان مــن ذلّــه و
شـمـاته وشـحال زيـنب مـن عقب حامي
الظّعينه
قلها الرّجس بطْلي البواجي واتركي اللوم بـاجـر تــروح الـشّـام زيـنـب وام
كـلـثوم
و هـالـرّاس هــذا انـوصّـله لـيزيد
مـلزوم نـسـوانـهـم لابــــد الـمـجـلس
يـدخـلـونه
ولابــد نـطـب الـشّـام بـالـسجّاد
مـأسـور و ابـكـل بـلـده ابـهالحراير حـاسره
انـدور
و انـوقّف ابـهالرّاس فـوق الرّمح
مشهور مـحـمول و اهــل الـشّام كـلهم
يـنظرونه