اســتــنــهــاض بــــنــــي هــــاشــــم
يَــولاد هـاشـم مــا بـقـت مـنـكُم
بـقيّه راحـــت حـرايـركـم يـسـر
بـالـغاضريّه
بـالـغاضريّه اتـيـسّرت ثــوروا ادركـوهـا هــذي الـعـدا لـلـشّام مـسـبيّه
خـذوهـا
و شـيخ الـعشيره اجـنازته مـا
شـيّعوها فـــوق الـتّـرايـب شـيّـعـتها
الاعـوجـيّـه
و عـبّاس يـم الـمشرعه مـقطوع
لزنود وعـدوانكم نـكّسوا الرّايه ومزّقوا
الجود
مـحّد رفـع جسمه وظل بالتّرب
ممدود ضـاعت عـقب عـينه الـحريم
الهاشميّه
و شـبّانكم جـاسم و لَـكبر بـالثّرى
انيام كــلـهـم بـــلا تـجـهـيز ظــلّـوا
ثـلـثـتيّام
و عـدوانكم سـاقوا الظّعينه ابذيج
لَيتام حـسّـر عـلـى نــوق و مـدامـعها
جـريّه
راحـت حـرايركم يـسر يا اشبال
عدنان فوق الهوازل و التسوق الظّعن
عدوان
قطعت فيافي وراس عزها يلوح بسنان يسطع على الذّابل مثل شمس
المضيّه
الـكـم يـتـامى تـقطع الـبيدا عـلى
نـوق و مـخدّره اتـنخّي الحادي ابدمع
مدفوق
اتـقلّه يحادي النّوق هزّل خفّف
السّوق شــوف الـيتامى اتـلوج مـاعندك
حـميّه
الـكم عـليل امـدامعه جـرحت
اخـدوده و ابـجـامعه و اغــلال مـشدوده
ازنـوده
فــوق الـهـزيله جـرّحت سـاقه
اقـيوده كـلـمـا يـضـربـونه يـــون ونّـــه
خـفـيّه