ســـــقــــوط الـــطــفــلــه و ضــيــاعــهــا
ريّــض يـحـادي الـظّـعن سـاعـه
ابـهـالمطيّه خــــل هـالـيـتيمه الـضّـايـعه تـلـحـق
عـلـيّـه
ريّـــض الـنّـاقه و ارحــم ابـحـالي
يَـمـيشوم مَـتْـشوف حـالـة هـالـيتيمه اتّـطـيح و
تـقـوم
و مـثـل الـحـمامه الـرّاعـبيّه تـنـوح و
تـحـوم و تـصـيـح ريــضـوا لـــي ابـهـالـنّاقه
شــويّـه
يـخـتـي سـكـيـنه عْــلَـى الـمـطـيّه
ركّـبـيـني و آنـــا الـعـزيـزه اشــلـون بـالـبـر
تـتـركيني
مَــقـدر عــلـى قــطـع الـمـسافه
تـعـرفيني ابــهَـلـبـر لَــقــفـر تـتـركـيـني يــــا
زجــيّــه
و سـكنه عـلى الـنّاقه تـحن و اتْـدق
صـدرها و تـجـذب الـحسره وتـصد لـلطّفله
ابـنظرها
وكـلـمـا تـقـلّـه يـــا زجــر سـبْـها و
زجـرهـا و يــقـول بـــس مـــن هـالـبجا يــا
خـارجـيّه
صـاحـت لــذب نـفـسي مـن الـنّاقه
لـلتْراب مَقدر اشوف اختي و قلبها من الشّمس ذاب
و الـمـشـتكى لــلـه و لـبـونا داحــي
الـبـاب رد الـــرّجــس لــيــهـا و جــبــده
مـلـتـظـيّه
و حــالـة الـقـشـره يـــوم وصّـلـها و
لـفـاها و سـكـنه عـلى الـنّاقه و تـشوفه يـوم
جـاها
ابـرجـله رفـسـها و خــرّت الـطّـفله
ابـثراها و رد و رفــع سـوطـه و هــي فـوق
الـوطيّه
وظـل يـتلوّى الـسّوط والـطّفله عـلى
الـقاع نــوبٍ عـلـى الـهـامه و نــوبٍ فــوق
لَـضلاع
وذيــــج الـيـتـيمه مـالـهـا ســاتـر و
لاقــنـاع ومــن الـضّـرب بــس تـجـذب الـونّـه
خـفيّه
اتـصـيح ابـضـعيف الـصّـوت بـويـه
ضـيّـعتني بــيـن الــعـدا و مـــن زغــر سـنّـي
يـتّـمتني
يــا بــوي مـن ضـرب الـسياط اسـود
مـتني وجـسـمي تـراهو انـتحل مـن ركـب
الـمطيّه