الـــــمــــرور عــــلــــى الأجــــســــاد
سـاق الـظّعن لـلشّام ويـن اهل
الحميّه وزيـنـب تـنـادي مـشـية الـقـشره
عـليّه
حـالـة الـقـشره يــوم مــرّوا
بـالـمذابيح كـلهم عـرايا و الـسّتر مـن سافي
الرّيح
و امـن الحزن زينب تقوم و نوبٍ
اتطيح و تـصيح شـاب الرّاس من عظم
الرزيَّه
ورمـله عـلىالجاسم هـوت تلطم
صدرها اتـنادي عـروسك بـن سـعد يبني
أسرها
و انــتَ طـريـح و جـثّـتك مـحّـد
قُـبَـرها امـدلّـل يَـعَـقلي و بـالـثّرى تـبقى
رمـيّه
قـلـها بـلـسان الـحال صـبري
وودّعـيني و جـمعي وسـادة امن التّرايب
وسّديني
يـــا والـــده شــقّـي ضـريـح
ولـحّـديني قـالـت شـبـيدي والـعـدا دنّــوا
الـمـطيّه
يـبـني ضـعـيفه وذوّب الـقـلبي
مـصـابك بـعـدك شـبـاب و مــا تـهـنّيت
ابـشبابك
عـريس يـبني ومـن دمـا نـحرك
خضابك شـخصك قـبالي يـلوح كـل صبح
ومسيّه
و لـيلى عـلى شبه النّبي تخمش
بلخدود من شافته امقطّع و فوق التّرب
ممدود
و اتـصـيح يـبـني لـبّستني اثـياب
لـحدود مَـنته الـحنون اشـلون يـبني اقطَعت
بيّه
قـلـهـا تـعـتـبيني و انـــا قـلـبـي
تـقـلّـى كـثـر الـطّـعن يــا والــده بـيّـه
اشـخلّى
صـبـري و ودعـيـني وقـولي يـخلف
الله قـالـت بـعـد يـبـني امـنـين الـخلف
لـيّه
و امّــا الـرّبـاب تـحـوم وتــدوّر
طـفـلها و اتـحن حـنين امّ الـفصيل اعـلى
شبلها
كــثـر الـبـجـا و الـنّـوح ذوّبـهـا و
ذهـلـها تـجـري مـدامـعها و تـخـر فـوق الـوطيّه
وسط المعاره اتحوم يسره و نوبٍ يمين و تـصيح أنـا الـلّي ذوّبـتني ذبـحة
حسين
واهـوت على المذبوح من بين
النساوين تـبـجي و تـنـادي شِـلـفكر يـحـسين
بـيّه