عــتــاب الـوديـعـة لـقـمـر بــنـي هــاشـم
ويـنـك يـقـايد نـاقـتي ظـعن الـحرم
شـال حـرمـه وغـريـبه ومـبـتليّه بـحرم
واطـفال
عـنـكم يـبـو فـاضـل تــرى قــوّه
خـذونـي و كلما جرى دمعي على اخدودي اضربوني
كــلـكـم ضـيـاغـم يـخـوتـي و
اتـضـيّـعوني ضـيـعه وسـفـر وايـتام مـا يـخفاكم الـحال
عـبّـاس خـويه امـن الـمدينه بـذمّتك
جـيت لـجلك ولـجل حـسين عفت الوطن
والبيت
واشـــوف جـيـت الـكـربلا ومـنّـي
تـبـرّيت بـعْـت الـسّـهم مـنّـي و بـلـيتوني
ابـهَلعيال
اتــحـرّك يـويـلي صـاحـب الـنّـفس
الأبـيّـه و قـلـهـا يـزيـنـب ضـيـعـتج غـصـبٍ
عـلـيّه
يَــعْــزيـزة الـــكــرّار عــاقـتـنـي
الـمـنـيّـه جــثّـه بـــلا راس وبـــلا يـمـنه ولا
شـمـال
اتـعتبين و انـا اعْـلَى الـشّريعه
امـقطّعيني و بــس تـنظرين الـحال جـسمي
تـعذريني
لــكـن اشــعـذرج مـاشـيـه و لا
تـجـهّزيني اتـخـلّـين جـسـمـي ولا تـشـيلينه
ابـشـيّال
اتـخـلّين جـسـمي عْـلَـى الـثّرى
مَـتْجَهّزينه و جـيـف الـعـزيز حـسـين عــاري
تـتركينه
لـمّـي الـيتامى وعـن ثـرى الـغبرا
ارفـعينه قــالـت أنـــا نـخّـيـت عــدوانـي
يَـسِـردال
ظـنّـيـت انـــا اتـقـولـون زيــنـب
فـارقـتـنا كـلـنـا عـرايـا اعْـلَـى الـتّـرب مــا
جـهّـزتنا
و هـــذي الــعـدا لـلـشّام حـسـره
ركّـبـتنا وحــادي مـطـايانا عــدو مـا يـرحم
الـحال
نــاديــت واروا هـالـجـنايز يـــا
مـسـلـمين ثــاري كـفـر كـلـهم بــلا مـذهـب ولا
ديـن
طـلـعوا بـخـيل الاعـوجيّه و رضّـوا
حـسين واحـنـا نـسـا وتـدري الـجنايز تـبغي
رجـال