عـتـاب زيـنب لـلحسين وسـائر الـشهداء
يـحـسين مـحّـد مــن انـصـارك ثــار
لـيّه قـبل الـيسر والـضّرب و ركـوب
الـمطيّه
شـبـيدي يَـنـور الـعـين ذاك الـعز مـا
دام نـركـب هــوازل و الـعـدا يـحسين
ظـلاّم
و اعـظم عـليّه يـوم قـالوا انـريد
لـلشّام و انــتـو عـفـتكم بـالـثّرى غـصـبٍ
عـلـيّه
الله يـفـرسـان الـحـرب قـلّـت
شـيَـمكم تـرضون شـمر ابـن الـخنا يْفَرْهِد
خيَمكم
مـن الـنّوم بـسْكم يخْوتي وفكّوا
حرَمْكُم فــي ويــن راحــت ذيــج لـنفوس
الأبـيّه
مَـتْقوم يـاجاسم عـروسك شـقّت الجيب و الـحق عـليها قاست امن القوم
تعذيب
مـن قـبل ذبـح حسين ما تعرف
التّغريب ظــلـت غـريـبـه مـــن بـعـدكم
واجـنـبيّه
خـلّـيـت يــا شـبـه الـنّـبي لـيـلى
حـزيـنه مَـتْـشوف يـبـني بـعـدكم جـيـف
انـولـينا
مـنْـهـو يـبـعـد اهــلـي يــردهـا
لـلـمـدينه تــدرون يـبـني الـقـوم مــا بـيـهم
حـميّه
وصـدّت لـبو فـاضل ودمـع الـعين
هـمّال نـادت يـخويه قـوم حـادي اظـعونّا
شـال
مـاظنّتي تـرضى الـحراير تـركب
اجـمال عــقـب الــخـدر لـلـشّـام تـتـودّى
هـديّـه
وقـفت عـلى جـسمه وهـي عبرى
تناديه دقْـعـد يَـمَـنْ قـطعوا عـلى جـوده
أيـاديه
ماظن يخويه الشّام ترضى انشوف واديه يَــكـرام مـــا تـاخـذكـم الـغـيـره
عـلـيّـه
بـظـلالكم عـشـنا ولا نـقدر عـلى
الـسّير و الــكـل مــنّـا مــعـوّده بــعـزٍ
وتـخـدير
وتـركب بـليّا هـودج عْـلَى الـجمل
مَيصير و انــــتَ الـجـبِـتْـها بـذمّـتـك لـلـغـاضريّه