شـــمــاتــة الــــحـــادي بــالـعـلـويـات
ضـاقت الـدّنيا عـلى الـيتامى
والنّساوين مــن شـافـن الـعـدوان دنّــوا
لـلـبعارين
صاح الرّجس يهل الخيم عزكم ترى
راح لـبسوا الـمذلّه طـود عـزكم بالثّرى
طاح
و اتلاقفوا الفرسان راسه ابروس
لرماح بـشروا عـقب عـينه بـكسيره يـا
خواتين
طـلـعت تـنـادي يــا زجــر لا
تـزعـجوني بْـركـب الـمـطيّه و الـسّـفر لا
تـمحنوني
خـلّـوا يـتـامى حـسين عـندي
واتـركوني أبـجي لحتّى تروح روحي وتغمض
العين
يـاشـمر خــاف الله و لا تــروّع
يـتـاماي من غير والي ابهاليتامى اشلون
ممشاي
لــو حـاضـر الـعـبّاس تـاج الـفخر
ويّـاي مــحّـد كـفـو مـنـكم يـقـرّب
لـلـصّياوين
قـلـها انـذبـح عـبّـاس و اتـقـضّت
أيّـامه و الـرّاس مـنّه انـفضخ و انّـنهبت
اخيامه
تـركي الـحجي وطـلعي يَـزينب
باليتامى والاّ دخـلـت و فـرّقـتها اشـمال و
يـمين
لـعـليلها الـتـفتت و هــو يـجـاذب
ونـيـنه و قـالت الـحادي عـزّم ايـسوق
الظّعينه
وجـثّة أبـوك اعْـلَى الـثرى ظـلّت
رهـينه مـتحيّره نـنصب عـزا الـمظلوم في
وين
حـن و جـرى دمـعه و تـحسّر زيـن
لعباد و قـلـهـا شـعـبـتيني يَـعـمّه و الألــم
زاد
نصبي على اخوانج عزا بمجلس ابن زياد عِـدْ مَـن يـعمّه بـعد ابويه الحال
تشكين
شـبـيدي يَـعمّه وتـشتكين الـحال
عـندي نـهـبوا افـراشـي و تـرّبـوا بـالقاع
خـدّي
لـلـهـضم و الــذلّـه يـمـحزونه
اسـتـعدّي كـل هـلعذاب اهون من ادخول
الدّواوين