الـعـقيلة تـبـحث عــن يـتـيمة لـلحسين
يـالـلي مـن الـخيمه تـطِلْعين
وتـرجعين اشعِندج ابهالبر تضربين اشواط
سبعين
قـالت أنـا الـكلّفني ابـن امّـي
ابـحريمه زيـنب و اخـاطب اجـنبي و الله
هضيمه
لــكـن اشـبـيـدي ضـايـعـه مـنّـا
يـتـيمه طلعت من الخيمه ولاادري توجّهت وين
قـلـها ســواده يـم اخـوج حـسين
جـنها تــتـحـرّك ابــصـفّـه يـتـيـمَتكم
أظـنـهـا
يـمّـه تــون لـكـن يـفـت الـقـلب
ونـهـا ويـصعب عـليج المعركه وحدج
تروحين
قـالت درب سـوّوا بروح الحومه
السّاع و صـدّوا تـراني مـسلّبه ومـاعندي
قناع
ولـحّد يـمر اعْـلى الـيتيمه خـاف
تـرتاع و مــرّت تـجـر ونّـاتـها بـين
الـمطاعين
و لــن الـيـتيمه حـاضنه الـجثّه و
تـنادي ضـيّـعِـتنا يـــا يــاب مــا بـيـن الاعــادي
بــويـه اضـربـونا و شـتّـتونا بـكـل
وادي أحـنت عـلى الـطّفله و حـضْنتها
بليدين
تـقـلـها طـلِـعـتك يـــا يـتـيمه
روّعـتـني و انـــا وحــيـده و الـمـصايب
شـيّـبتني
قـالـت يَـعـمّه ريــت روحــي
فـارقَتْني و لاشوف ابوي ابهلحوال اللّي
تشوفين
جـثّـه بـلـيّا راس مـرمـي فــوق
غـبـره شـوفي يَعمّه امكسّره اضلوع
البْصَدره
مـن قـطّع اجـفوفه و يـاهو الـحز
نحره عـريان يـاهو الـسلّبه والـرّاس في
وين
يَـمْ جـسم ابـويه حـسين خـلّيني
يَـعمّه أحـسب اجـروح الجسد واتخضّب ابدمّه
بـالـهون شـالـتها وصـاحـت يَـبـو
الـيمّه بـنفسي ألاحـظ هـالعوايل يـاضيا
العين
هـالـحمل يَـبْن امّـي تـرى مـحّد
يـشيله أيـتـام كـلـها مـطـشّره ووحـشة
الـليله
بـضـلع امّـك الـزّهرا لـباري لـك
الـعيله لازم اتـحـمل مـثل مـا وصـيت يـحسين