فــــــرار الــيــتـامـى فـــــي الــبــيـداء
طـلعت مـصونه مـنعقب حرق
الصّواوين اتـنادي يـزينب مـهجة افّـادي مشوا
وين
و زيـنـب ابــذاك الـحـال تـتـفقّد
بـالايتام و شـافت ثـلث طفلات مسحوقه
بلخيام
وجم طفل من هول المصيبه بالفضا هام و لـن الـفقيده امـن الايتام اثنين و
اثنين
مـن عـصر فـرّوا اثـنين يا ويلي
ابعمرهم واثـنـيـن بـالـوادي وغــدت تـتـبع
أثـرهـم
بـلـيّا دلـيـل تـحـوم تـبـحث عـن
خـبرهم و لـنْـهـا تـعـايـنهم بـــذاك الــبـر
مـيـتين
مـتحاضنين اعـلى الـثّرى و لاقـوا
الـمنيّه وقـفـت تـنـادي وقـفـة الـزّهـرا
الـزّجـيّه
شــكـواي لــلـه مــن فـعـلكم يــا
أمـيّـه مـاتت يـتامانا ابـعطش وين ابو الحسنين
الـهـالحال يـبـلغ حـلمك الـواسع
يـمولاي هـلـكت يـتامانا عـطاشى بـجانب
الـماي
شـكـواي إلــك يـمـدبّر الاكـوان
شـكواي نـسوه و يـتامى و شتّتونا اشمال و
يمين
لـيـك الـحـمد ربـي وعـلىكلحال
مـشكور بـالـصّبر زوّدنـي الـمصايب يـوم
عـاشور
أجـساد اخـوْتي عْـلَى التّرايب مالها
قبور وانــا وحـيده وعـلى الـعيله مـالي
مـعين
أطـلـب الـهاموا بـالفيافي وهـاجم
الـليل لــو هـالـذي مـاتوا ولا لـيهم مـن
يـشيل
لــو لـلـبنات الـهـشّمَتْهن بـالـخبا
الـخـيل لــو لـلعليل الـلّي نـحل جـسمي
بـلونين
يــا رحـمـة الله مــن الـعدا مـحّد
رحـمنا هـجـمـوا عـلـينا وفـرهـدونا مــن
خـيـمنا
لــلـبـر فــرّيـنـا و مــنـهـم مـــا
سـلـمـنا حـتّـى الـبـراجع سـلّبوها امـن
الـنّساوين