ذبـــــــــــــح الــــشــــمــــر لــــــــــــه
فـــت الـقـلوب حـسـين بـالـونّه
الـخـفيّه وهــدّت قــواه جــروح ألــف وتِـسعْ
مِـيّه
زيـنب عـلى الـتّل شـابحه لـحسين
بالعين اتـشـوفه مـوسّـد داهــش الـعالم
بـلونين
وصاح الرّجس بن سعد وين اليذبح حسين فـــتّــت مــرايــرنـا ابـهـالـونّـه
الـخـفـيّـه
اتـنـاخوا عـلى حـز الـكريم وصـار
لـصياح وكـل مَن دنى يمّه ارتعد من خزرته
وراح
وامـن الـرّعب حتّى من ايده صارمه
طاح وَسْـفـه انـغشى اعـليه وبـقى مـدّه
رمـيّه
وشـمر الـخنا مـن عـاينه مـغشي لفى
له وصــدرٍ حــوى الأسـرار مـن رب
الـجلاله
يـاغـيرة الله ابــن الـرجس داسـه
ابْـنَعاله و فــتّـح اعـيـونه و انـتـبه شـبـل
الـزجـيّه
قـلّه اشـمرادك قـال قـصدي حـز
راسـك مـحّد جـسر غـيري عـلى صـدرك
وداسك
راح الـقـوى مــن عـندك وشـدّة
مـراسك وآنـــا الـــذي بـاجـرّعـك كـــاس
الـمـنـيّه
قـلّـه الـسّبط مـا جـيتني بـحومة
الـميدان وكـت اشـتعال الـكون ومـجاول
الفرسان
وانـــا وحــيـد وفـيّـضت بـالـجثث
وديــان تـلـقـى الـمـنـايا جـــان لــو قـرّبـت
لـيّـه
قـبـل انـجـدل لـو لـحت لـيّه يَـبن
الاوغـاد واثـبـتت لــي خـلّـيتك اوْذَرْ فـوق
الاوهـاد
الــعـطـش مـاخـذنـي و لـمـثـلّث
بـلـفَّـاد مـعـلـوم تـتـجـاسر يــبـو الــذّات
الـرّديّـه
جـدّي رسـول الله وابـويه فـارس
الـكون و امّـي الـزّهرا نـور عـرش الله
الـمكنون
وخـيّـي الـحسن يـاليتهم حـالي
يـشوفون مـطـعون و اتـلـظّى عـلـى قـطـرة
امـيّـه
أريــد قـطـرة مــاي قـبـل اتـحـز
نـحـري وخـفّـف الـوطـأه يـازنيم أوهـيت
صـدري
ظـامـي تـذبـحوني و هــذا الـمـاي
يـجري مــن جــود جـدّي و والـدي ويـحرم
عـليّه