مـصـرع رضـيـعه ورجـوعـه بــه الــى امـه
يـطلب الـنّاصر والـمعين مـن العدا
حسين والـطّـفل مــن مـهده وقـع بـين
الـنّساوين
لـبّـيـك نــادى و الـحـرم ضـجّـت
ابـولـوال ومـن سـمع صـيحتهن إجـا يـسْتَخْبر
الـحال
ويـصيح خـفّوا مـن الـبجا وسَـكتوا
هلطفال يـخـتـي يَـزيـنب شـمْـتت عـلـينا
الـمـلاعين
قـالت يَـبَعد اهـلي الطّفل من سمع
نخواك مْــن الـمـهَد ذَبْ روحـه يَـبو سِـكنه
ولـبّاك
بـلـكت يـرحـمونه الاعــادي دخْــذه
ويــاك يبْسَتْ اشفاته امن العطش ومغمّض العين
راح بـكـتاب الله و طـفـله يـخاطب
الـقوم وبـن سـعد صاح بحَرمله القاسي
الميشوم
وارداه يَــم الـمـصحف بْـمَـنْظَر
الـمـظلوم وسـهمه فـرى نَـحْر الـطّفل وين
لمسلمين
بـيـده رفــع دمّــه الــرب الـعـرش
شـكّاي يـنـادي عـلـىصدري انـذبـح طـفلي
يـمولاي
وسـكـنه تـنـادي ويــن بـويه فـاضل
الـماي قـلـها سـقـاه الـسّـهم مــن دمّ
الـوريـدين
مــنّــه خــذتَّــه وجــابـتَـه بــالـحـال
لــمَّـه بـالـمـهـد خــلّـتـه غـسـيـل بـفـيـض
دمّـــه
نـــوبٍ تـشـيـل ايـــده و تـقـبّلها و
تـشـمّه ونــوبٍ تـقـلّه لـيـش سـاكت يـاضيا
الـعين
يَـبـنـي قــلـت لــك لاتـصـيح امّــك
نـحـيله مـاقـلت لــك تـسكت ابـهالسّكته
الـطّويله
نــاغـي أخــيّـك يــا سـكـينه وحـرِّكـي
لــه بـلـكت يـفـك عـيـنه ومـنّـه نـسـمع
ونـيـن
يَـبـنـي يَـعَـبـد الله قـلِـت لــك هـيّـد
ونــام مــا قـلـت يـبـني نــام نـومه طـول
الايّـام
بـيـمَن اتْـسَـلّى لــو فـقـدتّك يـابن
الايـمام عـنـدي ولـد غـيرك واقـولن والـده
حـسين
سـاعـة رضـاعـك يـاثـمر قـلبي قـلِتْ
لـيك لاتـخـمـش بْـصَـدري ولا تِـرفـس
بـرجـليك
مـاقـلْت الــك تـهْدأ وحـتّى الـنّفس
مـابيك مَــتـردّد الانــفـاس روحـــك يـالـولد
ويــن