مــــــبـــــارزة عـــــلـــــي الأكـــــبـــــر
لاح الــبـدر بــازغ مــن خـيـام
الـنّـساوين وامّـــه وراه تـقـدّمـه لـلـظّـامي
حـسـيـن
وشـمّـامـة الـمـخـتار مــن عـايـن
ولـيـده قــايــد جــــواده وشــاهـر الـبـتّـار
بــيـده
أحـنـى عـلـيه والْــوى عـلى جـيده
زنـوده وقـلّـه يـشـبه الـمـصطفى يـاقـرّة
الـعـين
تـمـشي بـرجـلك يـاحبيب الـقلب
لـلموت يـبـنـي وتـفـارقني ولا يـنـسمع
هـالـصّوت
يـبـني ابـهـالطلعه تـركـت الـقلب مـفتوت ودّعـتـك الله وشــال مــن جـيده الـزّندين
كــرّ ودَهَــش ذيـج الـكتايب شـبل
هـاشم يـمـشي مـثـل مـشية هـله مـيل
الـعمايم
مـاثـبت جـدّامـه الـرّجـس بـكر بـن
غـانم عـاجـله بـضربة هـاشمي وخـلاّه
شـطرين
ومــن رجــع مـتـنومس وجـبـده
مـلـتظيّه وقّـــف يــريـد الـجـايزه مــن عـنـد
ابـيّـه
ومـاحـصل مــن بـحر الـكرم قـطرة امـيّه ودّاه الـخـيـمه ووقَّــفَـه بــيـن
الـخـواتـين
فـــرّن بــنـات الـمـرتـضى مـــن
عـايَـنـنّه لازم ولــيــده و قــرّبــن بــالـحـال
مــنّـه
و نـــادى عــلـي الاكـبـر يـزيـنب و
دّعـنّـه وامّـــه وعـمّـاتـه عـلـيـه دارن
الـصّـوبـين
ودّع وردّ الــمـعـركـه والـــحــرم
تــنـعـاه وشـقّ الـصفوف وعـين ابوه حسين
تبراه
ويــلاه يــوم ابــن الـخـنا الـعـبدي
تـقـفّاه و تــعـلّـق بْـمُـهـره وتــوسّـط
بـالـمـيادين
داروا عـلـيـه ويــلاه مــن ولـيـة
الـعـدوان هــذا يــروّي الـسّـيف ذاك ايـغـطّ
لـسنان
وبـعـض بـخـناجر وزّعــوه وبـعـض
بـالزّان واشرف على الموت وصرخ ياياب يحسين
ومـن بـين لـمخيّم حـسين اتـنحّب
وصـال جـدّل الـعبدي وصـب على الجيمان
زلزال
وَصَّــل ولـيـده وشـافـه مــوزّع
الاوصــال وعـلـيه مـن تـحت الـعجاجه شـابح
الـعين
راحــت رجـالـه وكــل بـني عـمّه
واخـوته يـبـجي و تـسمْعه اعـداه مـاترضى
مـروته
و مــن طــاح لَـكبر لـلمخيّم وصـل
صـوته يـنادي أسـف يـالماوصل عـمره
الـعشرين