رثـــــاء سـكـيـنـة ورمــلــة لـلـقـاسـم
طـلـعت سـكـينه تـجـذب الـونّـه
خـفيّه تـنـادي يـجـاسم بـدّلـت عـرسي بـعزيّه
مــن عـايـنت عـرّيـسها مـخضّب
بـدمّه مــمـدود مـابـيـن اخــوتـه واولاد
عـمّـه
شــافـت أبــوهـا يـنـتحب ويـنـوح
يـمّـه صـرْخت وصـاحت يـاعرس لقشر
عليّه
وقـلب الـشّهيد حـسين ذايب من
بجاها تـنـادي يـجـاسم لـيـش مـتـوسّد
ثـراها
مـحسّر يـبن عـمّي عـلى الـدّنيا
وهواها وخـــرّت عـلـيه امّــه وعـبـرتها
جـريّـه
تـصيح انتحل جسمي يجاسم من
ونينك ذوّبـــت قـلـبـي لا تــصـد لــيّـه
بـعـينك
عــرّيـس يـبـنـي و لـلـمـقابر
زافّـيـنـك صــار بـفـرد سـاعـه زفـافـك
والـمـنيّه
مـن شـفتْ عمّك لبّسك تفصيل
لَجفان قـلت الـولد مَـيْعود مـن حومة
الميدان
قـومي يَـسكْنه ودّعـي شـمعة
الـشبّان وشـقّي عـلى الـعريس جـيبج يـا
زجـيّه
صـاح بضعيف الصّوت حلّي الدّرع
عنّي يــا والـده وتـالي اكـثري الـتّوديع
مـنّي
نَزْف الدّما وحرّ الشّمس فتني وبهضني ومْـن الـعَطَش تـدرون مـاظل جلد
بيّه
و شـبـكت عـلـى مـهجة قـلبها
بـلأيادي و امّــا الـشّـهيد ايـقـول ذوّبـتوا
افّـادي
مـفجوع مـن فقد اخوتي وذبحة
اولادي وهــذي الـعـساكر حـايـطه يـالـولد
بـيّه