لــسـان حـــال سـكـيـنة عــنـد الـزفـاف
وشْـهـالعرس لَـقـشر عـلـيّه
يـامـسلمين جـيف الـعرس واحـنا انتوقّع ذبحة
حسين
و الله يـعـمّه لــو تـخـلّوني عـلى
اهـواي لاروح لــلّـي مـعـفّـرينه بـجـانـب
الـمـاي
ومـن دمّ نـحره لـخضب شـمالي
ويمناي واصـرخ يـعمّي الـخيل حاطت
بالصّواوين
زيـنـب يـعـمّه اشـهَـالعرس لـقْشر
عـلينا هـيـهات قـلـبي يـبـتشر والـبـس
الـزّيـنه
و شـايل الـرّايه اعـلى الـشّريعه معفرينه جـيف أنـااتحنّى وبوالفضل مقطوع
ليدين
قــولـي يـعـمّـه الـكـافلي يـنـهض
بـهـمّه يـسـتـنـهض أولاد أخــوتــه واولاد
عــمّـه
يـزفّـون جـاسـم بـالـهنا ويـنـكشف
هـمّه مَـيْـصـير شــاب مـدلّـل تـزفّـه
نـسـاوين
مـن عـادت الـعرّيس تـمشي خـلفه
اولاد وتــزفّـه بـزيـنـه عــلـى جــاري
الـمـعتاد
وآنــا يَـعـمّه مـعـرسي مــن دون
الـعـباد مـكسور قـلبه ويـنظر أعـمامه
مـطاعين
بالله دخـلّـونـي اشـــقّ الـجـيـب
وانــوح هـالعرس ذوّبـني وخـلّى الـقلب
مـجروح
ويــن الـهـنا وعـمّـي يـعالج نـزعة
الـرّوح وحـسين مـكسور الـظّهر مـا عنده
معين
زيـنب يَـعمّه انـتحل جسمي والقلب
ذاب و انـتـي يَـعمّه نـحّل اعـظامج
هـالمصاب
واشوف ابويه حسين راسه بالعجل شاب مـعـذور فـاقـد عـزوتـه وكـلـهم شـياهين