القاسم بن الحسن يطلب رخصة القتال
جـاسم طلع وحسين يهتف مامن
انصار و احـنـى عـليه وضـمّه الـصدره
بـتزْفار
يقلّه العلامه انتَ امن اخيّي ياضيا
العين ارجــع بـحـقّي عـلـيك يـبني
لـلصّواوين
سـلـوَه لـبـن عـمّك و سـلوه
لـلنّساوين رَد مـنكسرقلبه وعـليه اجـتمعت
افـكار
تــذكّـر الـعـوذه ورجــع يـقـراها
الـعـمّه وحـسـين اخَــذ بـيـده وحـالاً دار
عـزمه
و نــادى يَـزيـنب سـاعـديني
ابـهـالمهمّه وفـردي الـخيمه بـالعجل يَـبنت
الاطـهار
يـاويـح قـلبي مـن فـتح بـيده
الـصّندوق ولـبّسه ثـياب الـمجتبى والقلب
محروق
هاجت حريمه بالبجا وجم جيب
مشقوق وزيـنب تـباشر بـالعمل والقلب شب
نار
زفّـه بـحريمه و مـال بيه لَيشوف
اخوته لـحظه قـعد يَـمْ بنت عمّه وسمع
صوته
يـطـلب الـنّـاصر وانـتـخى وثـار
بـنخوته و حــالاً صــرخ لـبّـيك يـامـهجة
الـمختار
لاقـــاه عـمّـه ورخّـصـه وعـمّـمه
بـيـده و هـيّج اهـمومه مـفارق اليشْبه
عضيده
وطــبّ الـمعاره والـفضا يـسعر
وقـيده و سـبعين وسّـدها الـتّرايب مـن
الـكفّار
عـشـره وثــلاث الـعمر مـازادن
سـنينه وبـس عـارضه الأزرق بـدربه حـان
حينه
وثـبّـت بـخـاصرته الـطّـعنه ونـصر
ديـنه وسـلّـم عـلى عـمّه الـولد والـخيمته
دار
بـــس مـاوصـل لـلـوالده سـلّـم
عـلـيها وبــت عـمّـه خـبّـرها بـعـد مـايعود
لـيها
ودّعــهـن و ودّع حـسـيـن وصــال
بـيـها وانقطع وسفه شراك نعله وصار
ماصار
ابـن الـخنا الازدي لـقى الـفرصه
وتلقّاه وبـس مـاتعفّر عـلى الـغبرا صـاح
عمّاه
وحـسـين جــدّل قـاتله بـالمعركه
وجـاه وصـفّه مـع اخوانه ووقف مفرود
محتار