حــوار مـسلم بـن عـوسجة مـع زوجـته
قــومــي أريــــد أوصِّــلـج يـــا
أســديّـه لـهـلج وانــا ارْد ابْـقـى بـطف
الـغاضريّه
هــذا الـشّـهيد حـسـين بـالـيجري
عـلمنا بــاجـر نـهـايـه وآمَـــر انـــودّي
حـرمـنـا
وهــذي بـنـي عـمّـج نـزل بـالقرب
يـمنا بـالـعجل قـومـي انـوصّلج قـبل
الـمسيّه
قـالت يَـمُسلم جـان هـذي صورة
الحال مـهجة الـزّهرا حـسين شيسَوّي
ابهَلعيال
قـلـها تــروح امـيسّره و تِـفنى
هـلرْجال بُـكـره الـظّـهر تـبقى الـخيم كـلها
خـليّه
وانـتي بـعجل قـومي ترى الحاله
خطيره قـالت عـجايب خوش حب وخوش
غيره
آنــا الـمـصونه وزيـنـب الـحـورا
أسـيـره أقـعـد بـراحـه و زيـنـب بـكـور
الـمـطيّه
عفت الحياة ودون أخوها سمَحت بالرّوح و اتـريدنا انـخلي حـريمه بـيسر و
نـروح
كـف الـحجي حـجيك ملا قلبي ترا
جروح لازم تـواسـي حـسـين ونـواسي
الـزجيّه
ردّ لـلـشّـهـيد وعــبـرتـه بــخــدّه
يـهـلـها قــلّـه وحــب إيــده يَـبـن سـيّـد
رسـلـها
مـــا قِـبْـلـت الــحـرّه نـوصّـلـها
لاهـلـهـا تـفـضّـل مــواسـاة الـحـريـم
الـهـاشميّه
كـلـنا فـدا لـك والـحرم فـدوه
الـحريمك إلـنـا الـفـنا يـحـسين وانــت الله
يـديمك
واطـفـالنا كـلـها فــدا الـظّامي
فـطيمك و الـوعـد عـنـد الـمـصطفى خـير
الـبريّه
قـلّـه بـذلـتوا الـجـهد يـالـطابت
شِـيَمْكُم يـالـزّاكـيين اعـــراض نـزّهـتـوا
ذِمـمـكم
اتـشـاطـر عـوايـلنا ابـمـصايبها
حـرمـكم يَـكـرام بـشـروا بـالجزا مْـن الله و
نـبيّه