خـــــطــــابــــه (ع) لأصـــــحــــابــــه
ابـتاسع مـحرّم بـو عـلي قـرب
المسيّه خـاطب أصـحابه وكل بني هاشم
سويّه
قـلـهم يـسـامين الـفَـخَر يـهل
الـمعالي عـاشر تـرى الـليله وهـي تـالي
الـليالي
وبـكره الـعدا تـزحف على مخيّم
عيالي مـنـتو قـصـدهم هـالـجمع مـبـعوث
لـيّه
قـلّـه حـبـيب الـلـيث مـقـصدنا
الـمـنايا ونـبقى عـلى وجـه الـثّرى دونـك
ضحايا
عـنّـك نـصـد لاويــن يـاشـمس
الـهدايه شْـنـعتذر عـنـد الـمصطفى خـير
الـبريّه
عـنّك نـصد والـجيش سد افجوج
البرور لازم عـلـيك الـماي والـجو نـار
مـسعور
مـن غـير ناصر بس حرم تلعي
بالخدور وشـنْـقـول لـلـكـرّار والـزّهـرا
الـزّجـيّه
وبــريـر قـــام بـخـطبته وذبّ
الـعـمامه يــقـلّـه يَــعـنْـوان الــنـبـوّه
والإمــامــه
هـــذا يـزيـد مـحـشّم عـراقـه
وشـامـه الـذبـحك شـلـون تـصـير عـيـشتنا
هـنيّه
و انـــا حـيـاتي ابـهـالدنيّه عـايـف
الـهـا و حق الوصي و الطّاهره المامش مثلها
لـحمل عـلى الـجيمان و ابـعزمي
أَفِـلها أمـــا نـجـاح و نـصـر لــو فــوز
ومـنـيّه
وزهـير شـال الـصّوت بـالخطبه
ونـثرها يـقلّه وحـقّ الـلّي رْضَـعتْ يحسين
درها
بــاجـر نـخـلّـي كــربـلا شــايـع
خـبـرها بـمـوقف أحــرار يـدوم لـلمحشر
دويّـه
أثـنى عـلى انصاره وتشكّر شبل
عدنان أشّـــر و راواهـــم مـنـازلـهم
بـالـجنان
وقـلـهم مـنـايانا تــرى بـاجـر
يَـفـرسان وحـريـمـنا تــروح بـيـسر لاوغــاد
امـيّـه
وكِـلْـمـن إلـــه زوجـــه يـودّيـهـا
لـهـلها و امّــا حـرمْنا لـلضّرب و الـسلب
خَـلْها
بـاجـر تـظـل ابـهـالفيافي و مـحّـد
الـها بـالـيـسـر لـلـشّـامـات تــتـودّى
هــديّـه