الــــشــــمـــر مـــــــــــع الــــعــــبـــاس
شـمـر الـضّـبابي ايـخـاطب اولاد امّ
الـبنين ويـقـول يــا عـبّـاس خـلّـوا عـنـكم
حـسين
فـكّـر تــرى مـطـلب اخــوك مـجـيد
وبـعيد كــلّـه مـخـاطـر والـسّـلامه بـطـاعة
يـزيـد
هـــذا أمــانـك واخـوتـك عـنـدي وإذا
تـريـد نـخـلّيه تـحـت تْـصَـرّفك جـيـش
الـعـراقين
قــلّـه يـطـاغـي شـهـالـكلام الـلّـي
تـقـوله سـيـف الـقـضا بـونـا عـلـي واحـنـا
شـبوله
أتــرك حـمـى الـدّين وحـبيب الله
ورسـوله واتــبـع نـغـل سـفـيان لا مـذهـب ولا
ديــن
ديــنـي حـسـيـن ومـذهـبـي خـــلّ
الأخــوّه ركـــن الـدّيـانـه بــو عـلـي وفــرع
الـنـبوّه
أتـــرك خــواتـي تـنـسبي و ويــن
الـمـروّه مـحـنـا نـتـيجة هـنـد ، صـفـوه
وهـاشـميين
حـيدر ابـويه اسـمه عـلى ساق العرش
نور واخذل عضيدي حسين وانصر شارب خمور
والله لـراويـكـم فــعـل لـلـحـشر
مــذكـور وتــجـدّده كـــل عـــام شـيـعـتنا
الـمـحـبين
مـغـضب رجــع وحـسـين يـتـرقّب
رجـوعه مــثـل الاســـد يـهـدر و لا يـمـلك
ادمـوعـه
وقـبـال ابــو سـكـنه وقـف يـبدي
خـضوعه وحـسـيـن قـلّـه والـحـجي مـابـين
الاثـنـين
انـــت عـضـيـدي يــالأخـو وانـــا
عـضـيـدك وانـــا مـــراد الـجـيش وانــت مــا
يـريـدك
عـبّـاس انــا الـمطلوب وانـت الامـر
بـيدك دنّـــق وحــب ايــده وهــل مـدامـع
الـعـين
وقـلّـه يـبـو الـسـجّاد روحـي الـيوم
تـفداك ويّـــاك لـقـضـي الـعـمـر يـامـظلوم
ويّــاك
وجــودك يـخـويه الـعـيد واقـبـلنا
ضـحـاياك هـيـهات يـعـدي عـلـيك عـادي واحـنا
حـيّين
نـفـس الـرّسـول ومـهـجة الـزّهرا
ونـخلّيك نـطـلـب سـلامـتنا ونـعـوفك بـيـن
اعـاديـك
بـالـجيش رخّـصـني يـبـن حـيـدر
واراويــك و زيـنـب بـخـيمتها وسـمـعت نـحبة
حـسين
طـلـعـت تــجـر اذيـالـهـا وتـصـعّـد
انـفـاس دشّــت الـخـيمه و بـالمصايب قـلبها
حـاس
ولـــنّ الـشّـهـيد يـقـلّـب بـجـفـين
عــبّـاس و قــفـت بـحـيـرتها الـوديـعه بـيـن
الاثـنـين
صـاحـت وهــي مـتـأكّده حـلـول
الـمـصيبه يـــــاولاد حـــيــدر لا تــخـلّـونـي
غــريــبـه
ومــن شـافـها الـمظلوم بـطّل مـن
نـحيبه وقـلـها عـلـي الـسـجّاد عـنـدج
مـاتـضيعين