جــــــــون يـــســـتــأذن لـــلــبــراز
واجـف عـلى راس الـعبد ركن
الدّيانه يـقـلّه انـسـحب يـاجون لاتـبلي
ابـبّلانا
أهل الشّرف واللي رسول الله
جدهم شــدّاتـهـم مـايـبـتلي بـيـهـا
عـبـدهـم
وجنود ابن هند الرّجس ذبحي قصدهم فـــوز بـنـجـاتك جــون لاتـقـعد
ويـانـا
اعْـلَـى الـسّلامه والامـان انـتَ
اتـبَعتنا و ادّيـتـها حـقـوق الـمـودّه و
اخْـدمـتنا
وهـذي الـعدا حـتّى عـن الـماي
منعَتْنا و لازم ابـهـالوادي تـرى تـسفك
دمـانا
هـلّت ادمـوعه و ظل يصيح الله
ولحّد يـامـهـجة الـزّهـرا و شـمّـامة
مـحـمَّد
آنـا عـبد يـبن الـرّسول ولـوني
أسـود بـيـن الـمـلا خــلّ الـعبد يـرتفع
شـانه
تـكرّم عـلى عـبدك يـبن حـيدر
الكرّار خـلّ يـختلط دمّ الـعبد بـدموم
الاحرار
شـلون اعـوفك بـين هـالعدوان
محتار وانــت يَـبـو الـيـمّه أمـين الله
وامـانه
يـبن الوصي العاده العبد يفدي
عمامه و يـاهـو أنــا مـثـلي عـبد عـمّه
إمـامه
شـالعذر عـند الـمصطفى يوم
القيامه لـو قال عفت حسين بين اهل
الخيانه
شـال الـشّهيد إيـديه للباري ودعى
له و حـين الـلفاه المصرعه يعاين
الحاله
دنّـق عـلى خـدّه وعـن الـتّربان
شـاله وفـتّـح عـيـونه وقــال أدّيــت
الامـانـه