مــــبــــارزة حـــبـــيــب ومـــصــرعــه
صوّل على الجيمان مغضب شيخ الانصار و اروى مـن دمـوم الـعدا الـصّارم
البتّار
شــدّ وصــدم بـالميمنه يـسرى
الاعـادي واظـلـم نـهار الـكون بـس لـمع
الـهنادي
وغــرّة ابــو مـظـاهر تـشـع وهـو
يـنادي نـفـسي فــدا لــك يـابقيّة بـيت
الاطـهار
يـانور عـين الـمصطفى روحـي فـدا
لـك والـلـي أمـلـكه يـالـذي خـلـصت
رجـالك
مـحصور يـبن الـمصطفى وانـصار
مالك و جـنود امـيّه مـلَمْلَمَه مـن كـل
الامصار
والـقلب ظـامي مـلتظي مـاضاق
شـربه وحــدّر عـلـيها واخـلـت الـفـرسان
دربـه
ولـنّ الـرّجس صـمّم الحربه بوسط
قلبه ومـن صـهوة حـصانه تـقنطر فوق
لوعار
خـر وتِـضَعضع ركـن ابـو الـسجّاد
بالحال و شـافه يـتمرّغ بـالدّما ومنّه الدّمع
سال
وقـلّـه وفـيـت وزدت يـاجـيدوم
الـرجال لــكـن تـركـتـوني بـلـيّـا انــصـار
مـحـتار
نــايـم حـبـيـبي يـاحـبـيب بـحـرّ
الـتـراب فـزت بـجوار المصطفى ياخير
الاصحاب
تـحـسّـر وقـلّـه يـاخـليفة داحــي
الـبـاب ودّي أنــا اتـقـطّع بـنـصرك عــدّة
امـرار
بــلّـغ ســلامـي مــخـدّرة حـيـدر
وقـلـها الله يـسـاعـدها عــلـى تـشِـتّت
شـمـلها
مـتـحـيّره تـبـقى عـقـب شـايـل
حـمـلها تـقـطع بــرور بـغير والـي فـوق
الاكـوار
عـنـدي خـبـر مــن حـيـدر الـكرّار
ابـوها مـــن بـعـد عـيـنك تـنـسبي و
يـسـلّبوها
ولـلكوفه حـسره عْـلَى الـهزيله
يـركّبوها ويّــا الـيـتامى يـشـهّروها بـكـل
الامـصار