مـــــــــبـــــــــارزة وهــــــــــــــــــب
جـرّد وهـب سـيفه وركب صهوة
حصانه وفــرّت بـدهشه زوجـته ولـزمت
عـنانه
لـزْمَـت عـنـان الـفـرس والـعـبره
تـهلْها تـقـلّـه صـحـبـتك جــان صـحـبَتْنا
تـفـلها
عــنـدك أمــانـه يـاوهـب رِدهــا
لاهـلـها مـثـلك تــرى عـنـده فــلا تـضيع
الامـانه
وحــدي تـخـلّيني وانــا سـافـرت
ويــاك بــلادي بـعيده ومـن يـودّيني الـى
هـناك
مــقـدر أجــيـم ابـهـالفلا سـاعـه
بـلـيّاك هــذا مـهـو مـحـمود عـنـد اهـل
الـدّيانه
قـلـها تـشـوفين الـسّـبط قـلّـت
رجـالـه مــا تـسـمعين ابـهـالخيم ضـجّة
اطـفاله
أفـديـه انــا بـروحي وكـوني مـع
اعـياله هــذا مـهـو الـشّخص الـذي لـلبيت
جـانا
ولــنّ الـعـجوز تـصـيح بـيها الـولد
خـلّيه يـطـلع يــأدّي واجـبـه و بـالـنّفس
يـفديه
شـبْه الـمسيح حـسين محتاطه العدا
بيه أفـنـت رجـالـه الـمعركه وقـلّت
اعـوانه
وعـلى الـمطهّم لاح وترخّص من
حسين و انـحدر للحومه وخلّى الجيش
شطرين
عـايف حـياته وانـبرت وحده من
الايدين وانـعـقر غـوجه ولا دخـل خـوف
بـجنانه
ولـن يـسمع الحرمه تصيح بقلب
مذعور بـعـمود خـيـمتها تـجول ومـا لـها
شـعور
وتصيح والله حسين خلّى القلب مكسور يـاوهب جـاهد عـن حـريمه وعن
اخوانه
قـلها يـحرمه قـبل سـاعه انـتي
تـمنعين عـن طـلعتي وهـسّا علىالعسكر
تهجمين
يـاوهـب قـالـت نـحّـلتني نـخـوة
حـسين بـشفي غـليل الـقلب مـن قـوم
الـخيانه
لـنّ الـشّهيد حـسين شـاف الـولد
محتار مـقطوعه يـمينه و هـو يـحارب
بـاليسار
عــنّـه وعـنـهـا يـدافـع بـسـيفه
الـفـجّار جـاهـم بـوسـط الـمـعركه وخــلا
مـكانه