يـــــــــا لــيــتــنــا كــــنــــا مـــعـــكــم
يـامـهـجة الـزّهـرا وشـمّـامة
الـمـختار عـفت لَـوطان و جـيت مـن جملة
الزوّار
يـحـسين مـالبّاك جـسمي يـوم
لـطفوف عـند اسـتغاثاتك وحـولك حـايطه
صفوف
حـظّي قعد بي عن امصافح ذيج
لسيوف فــازوا بْـنـصرتك يـاشـفيّه صـفوة
انـصار
و انـجان مـالبّى لـك الـساني
يـصنديد يـوم اوقـفِت مـحتار مـابين العدى
اوحيد
و اتـعـاين الـشبّان صـرعى ابـغير
تـوسيد لـبّـاك قـلـبي يــا بـقـية بـيـت
لَـطهار
قـلـبي أجـابك و انـفطر و اتـفجّر
ادمـوم وسـمعي بسماع مصيبتك والنّوح كل
يوم
وعـيني أجـابت واهـمَلت منها الدّمع
دوم قلبي و هواي اوياك و المهجه اشعَلت نار
كـعبة الـشّيعه امصيبته اتفت
الجلاميد ذاك الـعـزيز اشـلـون يـبـقى بـحرّة الـبيد
مـن حـول جـسمه مـصرَّعه ذيج
الأماجيد دمـهم غـسل و اجفانهم سافي مْن
لغبار
يـــا شـيـعـة الــكـرّار مـافـيكم
حـمـيّه مـا جـان أخـذتوا اجـفان رحتوا
الغاضريّه
شـلـتوا حـمـاكم لا تـدوسـه
الاعـوجـيّه و جـبـتوا حـريـمه لا تــروح ابـيسر
كـفّار
قـوموا نـروح الـغاضريّه وناخذ
انعوش ونــواري أجـساد بـقت طـعمه
لـلوحوش
زيــن لـعـباد إمـامكم بـالمرض
مـدهوش انـعـزّيه بـاهله ومـن خـيمهم نـخمد
الـنّار
قـومـوا نــروح الـكـربلا انـغسّل
الـشبّان ونـشيل جـسم حـسين ونفصّل له
اجفان
و راسـه يـشيعه انـنزّله عن راس
لسنان والـحـرم نـرجـعها و لـزيـنب نـاخذ
خـمار
ظـلّت تـراهي امـسلّبه وحـسين
مطروح وعـدها عـليل ومـن ونـينه يـذوّب
الـرّوح
حـرمه بـلا والـي تـنادي وين أنا
روح و حـسـين بـالـيني ابـيتامى ازغـار
وكـبار
حـرمـه وغـريـبه ودمـعـها بـالـخدّ
هـمّـال واصـيح ويـن اهلي وعمامي اتعاين
الحال
عـندي جـنازه امـعطّله ولا عـندي
ارجـال اسمعتوا يشيعه هالمصايب مثلها
صار
و انـجـان قـلـتوا ابــن الـنّـبي
مَـيْـجفنونه هــذا شـهـيد و مــن دمـاه مـا
يـغسّلونه
ذاك الـشّهيد الـلّي يـظل مـا
يسلّبونه وامّــا الـمـسلّب مــا يـوارونـه
بـلَستار
و انـجـان قـلـتوا حـسين مـتغسّل
ابـدمّه هــذا صــدق لـكـن امـوزّع صـار
جـسمه
و اعـضاه كـلها امـفرّقه قـوموا
نـلمّه و ابـقـلوبنا انـدفـنه ولا يـبـقى
بـلـوعار