تــظــلّـم الـــزهــراء يـــــوم الــقـيـامـة
اتـزلـزِل الـمحشر وقـفة الـزّهرا
الـحزينه اتـنـادي يـربّـي الـقـوم ضـلـعي
كـاسرينه
دخـلـوا عـلـي الـبـيت عـدوانـي و
ولـوني و قــادوا عـلي بـبنود سـيفه و
سـقّطوني
و نـحـلـة أبــويـه اتـنـاهبوها و
اطـردونـي هــجـمـوا عـلـيـنـا ابــدارنــا ولا
راقـبـونـا
وعـفـت الـدنـيّه عـقـب مــا فـتّوا
افّـادي وعـمّـم كـريم الـمرتضى سـيف
الـمرادي
وردّوا عـقـب عـينه و عـيني عـلى
اولادي واحــد قـضـى مـسـموم عـندي
بـالمدينه
وضـل الـعزيز حـسين بـين اوغـاد
سفيان وقـاسى مـصايب بـعضها تشيّب
الرّضعان
وسـافـر لـراضي كـربلا وانـذبح
عـطشان مـرمي و اخـوته عـن اشـماله وعن
يمينه
إنـــتَ يَــربّـي الـعـالـم ابـكـل
الـمـصايب ضـلّـت بـنـاتي مـن عـقب عـيني
غـرايب
لـلـشّـام ودّوهـــم يــسـر بـيـن
الأجـانـب و ابـنـي عـلـي بـالـقيد و الـغـل
مـاحـنينه
تـبـدي الـشّـكايه والـدّمع بـالخد
مـذروف بـالحال تـرفع طـفل ابـنها حسين
ملفوف
و اتـصـيح شـيـبني يـربّـي يــوم
لـطفوف اشـسوّى الـطّفل مـن ذنب حتّى
يذبحونه
مـهـجة عـزيـزي يـاحـكيم ابـسهم
مـذبوح و قـلب الرّباب امن المصيبه صار
مجروح
مـن شـافته امـغمّض ايـعالج طلعة
الرّوح و فــتّـت اقــلـوب الـهـاشـميّات
ابـونـينه
و اتـجـر ونّــه و الـخـلايق كـلـهم
اوقـوف تـنـدب و تـرفـع بـيـدها مـنـديل
مـلـفوف
ربّ انـتقم لـي مْـن الـذي قطّع
هلجفوف يــاتـي الـنّـدا والـنّـاس كـلـهم
يـسـمعونه
مـنّي يَـبنت الـمصطفى طـلبي
الـشّفاعه لاخـذ ابـحقّج مـن الـطّاغي و مـن
اتـباعه
و مْـــن الـــذي لـلـدّار جـاكـم
بـالـجماعه و مْــن الــذي قــاد الـوصـي و روّع
بـنينه
و مْــن الـذي بـالباب مـنّج كـسر
ضـلعين و الـلّي طـبع جفّه على الخد وعلى
العين
بشري يبنت المصطفى يم حسن وحسين هَـلـيوم وعــد اقـطـام واجـعـيده
الـلـعينه
هـلـيوم يـازهـرا الـوفـا و اقـبـل
الـمـيعاد آخــذ ابـحقّك مـن بـني امـيّه و بـني
زيـاد
ومــن الــذي فــي كـربـلا عـفّر لـك
أولاد و هــذا الـعـزيز انـجـان قـصدك
تـنظرينه
وتـنظر الـعرصه والـدّمع يجري من
العين واتـشوف ابـنها حـسين مـن حوله
النبيّين
بـيـن الـخلق واقـف بـلا راس وبـلا
ايـدين و اتـصـيـح وشـهـالـفعل بـابـنـي
فـاعـلينه
تـصـرخ ابـصوت ايـزلزل الـعالم و
لَـفلاك و الـحـور ويّـاهـا تـضـج و جْـمـيع
لَـمـلاك
و تــقـول يـابـاقي الـبـقيّه مــا
حـضـرناك الـسّـهـم فـــات ولا حـضـرنا يــوم
جـيـنه
واتـعـج جـمـيع الـرّسـل حـتّى آدم و
نـوح و يـخاطبون المصطفى والمصطفى
ينوح
الله يـعـظّم أجــرك ابـسـبطك
الـمـذبوح وحـيـدر عـلـي يـبجي ويـهل ادمـوع
عـينه