وداع قـــــبـــــري أمـــــــــه وأخـــــيــــه
ودّع قــبـر جــدّه ورجــع والـقـلب
مـمـرود يــم روضــة الـزّهـرا يــون ونّــة
الـمـجهود
اتـمرّغ عـلى الرّوضه وقلبه من الوجد
ذاب و عـفّـر اخـدوده ويـل قـلبي ابـذاك لـتراب
يـنادي عـزيزج يـابتوله امـن الـهضم
شـاب مـتـحيّر و بـالـوطن مــا يـحصل لـه
اقـعود
هـلّـت ادمـوعه ولـصق فـوق الـقبر صـدره يـبـجـي ويــنـادي فــي أمــان الله
يـزهـره
مـكـسور قـلبي امـن الـهضم و الله يـجبره ورد الـقـبـر خــيّـه وقـلـبه بـحـزن
مـوقـود
اتـخـوصر عـلـى قـبـر الـعضيد و يـعلم
الله بَــحـزان قـلـبـه يـــوم صــاح اوداعــة
الله
هــــذا يــخـويـه الــلّـي عـلـيـنا قـــدّر
الله سـمّـك و ذبـحـي مـن قـبل تـكوين
لـوجود
و انــتَ قـضـيت الـلّـي عـليك امـن
الـمنيّه و عـالـجـت غـصّـتـها وظـــل الـلّـي
عـلـيّه
و قــصـدي ابـهـالسّفره يـخـويه
الـغـاضريّه عـندي خـبر مـن طـلعتي لـلوطن مـا
عـود
خـويه يـبومحمَّد عَـلَيْ رحـب الـفضا
ضـاق و قـلـبي تـراهـو ذاب مــن لـوعات
لـفراق
بَــرض الـمـدينه قـبـرك و قـبـري
بـلـعراق و رد لـلـمـنازل و الــدّمـع يـجـري
بـلـخدود
نــــادى يــــدور الــمـجـد ظـلّـيـتي
خـلـيّـه وطـــوّح الــونّـه وجــاوبـه ابـــن
الـحـنـفيّه
وقــلّــه اشـعـبـتـني يـاغـريـب
الـغـاضـريّه مـن وطـن جـدّك يـاعضيدي بـليل
مـطرود
عـندك خـبر يـحسين بـس اتـسوق
لَـضعان و اتـشوف عـيني الـبيت خـالي من
الشبّان
جـسـمي يـذوب ويـنتحل مـن كـثر
لـحزان جـرحك يـنور الـعين سـاطي وسـط
لـجبود
خـلني أشـق جـيبي تـرى ماظل لي
اشعور يــالـيـت قــبـل تـشـيـل تـدفـنّـي
بـلـقـبور
ولاشوف من شخصك خليّه وموحشه الدّور شـايـل يـخـويه و لـلـوطن مـا ظـنّتي
تـعود