خـروجه مـن الـمدينة وحـال ابـن الـحنفية
قـوّض ظـعونه مـن المدينه وسافر
حسين خـايـف ومــن خـلـفه مـحـمَّد وام
الـبـنين
وحـالـة مـحـمَّد يـاخـلق تـشـجي
الأعـادي مـشـقوق جـيـبه ويـلـطم الـهـامه
ويـنادي
يـحـسين لَـتـسوق الـظّـعن ذايــب
افّـادي وكـلـما تـلـومه الـنّاس يـصفج راح
الـيدين
امْـن الـوجد نـشفت دمعْته ولو نهض
طاح وكـلـمـا يـسـلّـونه جـــذب ونّــاتـه
وصــاح
لــحّـد يـسـلّـيني تـــرى مـنّـي الأخــو
راح كـلـكـم مــتـدرون ابـمـصـابي
يـامـسلمين
هــلّــي يــقــودون الـظّـعـاين
هـالـنّـشامه قـلـبـي مــهـو بــانـي عـلـيـهم
بـالـسّـلامه
خـايف يـرد هـالظّعن بـس نـسوه
ويـتامى ريّـــض لـخـيك بـالـظّعن يــا قــرّة
الـعـين
يـحـسين سـلـطان الـبـلد لـو عـزّم
يـشيل تـطلع الـنّاس اتشيّعه و تسرج على
الخيل
وانـــتَ يـسـلـطان الـمـدينه تـطـلع
بـلـيل يـحـسين ويّـاكـم اخـذونـي يـاضـيا
الـعـين
تـتـنومس ابـنـصرك يـبـو سـكـنه
الأجـانب و آنـه نـصيبي الـحزن وامقاسى
المصايب
لــيّـه الـفـخـر والـصّـيت بـايّـام
الـحـرايب قـاسـيت أنـا اهـوال الـجمل وايّـام
صـفّين
تدري بجسمي من المرض يحسين متعوب و الـجبد مـنّي امـفطّره و القلب
مشعوب
و انـجان فـارقني جـمالك جـسمي
يـذوب مـقـدر أشــوف ابـيـوتكم يَـبـن
الـمـيامين