سـفـره و وقــوف الـوافـد عـلـى بـابـه
عــزّم يـسـافر مـهـجة الـزّهـرا
الـزجـيّه و قـــدّم وصــيّـة مــوت لـبـن
الـحـنفيّه
ودّع اقـبور احـباب قـلبه و عـزّم
ايشيل غـلقوا مـنازلهم وسـاقوا الـظّعن
بـالليل
وخـلّوا مـحمَّد يـجذب الـحسرات
بالويل وامّ الـبـنـين وفـاطـمـه تـنـحب
شـجـيّه
تـالي الـخمسه بـو عـلي وركـن
الـهدايه سـافـر و خــلاّ ابـيـوتهم ظـلـما و
خـلايا
شــال بـعـزوته وانـغـلق بــاب
الـعـطايا الـلّـي تـورده الـوفّاد كـل صـبح
ومـسيّه
وافـد مـن الـوفّاد اجـا الـوعده
الموعود وصّل وشاف مضيف ابوالسجّاد
مسدود
اتـحسّر ونـادى حـيف يهل الكرم
والجود فــي ويـن رحـتوا ودوركـم ظـلّت
خـليّه
سـاعه و لـن يسمع ونين ابقلب
مقروح و لـنـها حـزيـنه ابـدارهـا تـنتحب و تـنوح
وقّـف ابّاب الدّار واجرى الدّمع
مسفوح وقــلـهـا يـثـاكـل ردّي اجــوابـي
عـلـيّـه
بالله اخـبـريـني ويــن اهـلـها
هـالـمنازل وفي وين سبط المصطفى كنز الفضايل
وفـتـيان هـاشـم ويـن حـلوين
الـشّمايل بـطلي الـبواجي و خـبّريني
اشـهالقضيّه
قـالت يـوافد روح لاتـوقف عـلى
الـباب كــل هـالـمنازل خـالـيه والاهــل
غـيّـاب
ابـكل الـعشيره شال ضنوة داحي
الباب قـلـهـا عــسـى مـتـصير غـيـبتهم
بـطـيّه
شـهـرين لــو أكـثر يـمحزونه و
يـعودون انـعـوِّد ابـخـيبتنا و نـرجـع مـن
يـرجعون
قـالـت يـوافـد لاتـجـيم و شــد
لـظعون خــل الـمـدينه وروح لــرض
الـغـاضريّه
ابـحور الـعلم و الـجود بالطّف روح ليهم حــث لـظـعون ولا أظــن تـلحق
عـليهم
عـجّـل قـبـل لايـوصـل الـكـوفه
سـبيهم بـلـكت ابـحـور الـجود ظـل مـنهم
بـقيّه