بــكـاء إبـــن الـحـنـفية عـلـى فـراقـه
والله مـهـل هــلال عـيـدي يــم
الـبنين هــلال عـيـدي تـعـرفينه غــرّة
حـسين
و انجان عندك علم أخويه حسين بيعود سـالم ولاحـد من أخواني يروح
مفقود
ويـرد ابـو فـاضل عـلينا صـاحب
الـزّود واجـب عـلينا الـعيد لـرجوع
السّلاطين
و انـجان مـا عـندك خـبر ظـلّي
حـزينه وثــوب الـحـزن هـالـيوم لازم
تـلبسينه
خـلّـى مـحـمَّد يـصـفج شـماله
ويـمينه ويـن الـفرح و الـعيد و اخـواني
بعيدين
صـاحت ودمـع عيونها يجري على
الخد مـعـذور لــو سـاهرت لـيلك يـا
مـحمّد
خـلـنا عـلى بـاب الـمدينه نـروح
نـقعد ونـسأل عن شيوخ الهواشم عيّدوا
وين
حــنّ و تـزفّـر و اهـملت بـالدّمع
عـينه مــا أبــرح الا واقــف ابـبّـاب
الـمـدينه
الـغـلمان كـلـمن مـر عـليهم
يـسألونه ماشوف علم سرور لافيني عن
حسين
نـاسٍ يـقولوا لـي وصـل مـكّه
وسـالم و نـاسٍ يـقولوا لـي عضيدك طلع
هايم
وانــا أحـزانـي زايــده والـدّمـع
سـاجم مـا أسـمع الاّ بـدورهم حل ناعي
البين
جـبدي انـفتت و القلب فايض من
الهم و حـزنـي يـهـد أركــان ثـلهان
ويـلملم
وعـندي صـباح العيد مثل الليل
الاظلم بـعـد الأهــل لا تـغمضين الـليل
يـاعين
لازم يـريـد الـعـيد هـيـأه وزيـنة أحـوال وانــا الا دوبــي أنـتحب والـدّمع
هـمّال
وشـلون أعـيّد و الأخـو من منزله
شال وانـحلت جـسمي من نواعيها امّ
البنين