فـاطمة الـعليله تـبعث رسولا للحسين
يَـمْرَخِّت الـمركوب خبّرني القصد
وين بـلكت عـلى دربـك تمر باهلي
الطّيبين
أهـلـي طـبق شـالوا و خـلّوني
وحـيده و غـلّـق أبـويـه الـدّور و الـغايه
بـعيده
الـعراق قـصده و انـقضت مدّه
مديده ولاشـوف لافـيني أثـر مـنهم و لا
عين
قـلـها تـركـتي عـبـرتي بـخدّي
هـموله غـيّـاب اِلِــج جـنّـك و مـجفيّه و
عـليله
يـاهو أبـوج أنـتي و هَـلِج مـن
ياحموله قـالت هلي بيت النّبوّه ووالدي
حسين
مَـمْنون قـلها وبـالعجل حـضري
كـتابج أوصل على عيني وعلى راسي
احبابج
أخـبـرهـم ابـحـالـج و ابـلّـغهم
اعـتـابج وارجـع لج بمكتوب من نور
المسلمين
قـالت أريـد أوصـيك جان وصلت
ليهم سـايل عـن أخـواني و سلّم لي
عليهم
قـلهم تـراني على الوعد دوم
أرتجيهم آخـر فـرد واحـد يـجي هـالكثر
جـافين
يـدرون حـرمه وفـارقوها كـلّ
الاحباب أخـبار عـنهم مـاتجي ولا يـوصل
كتاب
وامّا المصيبه لو وقف وافد على الباب ونَـوَّخ ذلـوله وصاح غيث الممْحَله
وين
لازم أقـلّـه لــو نـشـد يـمتى
يـرجعون يـبطون بـالغيبه الـهواشم لو
يسرعون
أرجـع وعـود الـرّاس تالي بلكت
يجون لـو طـالت الـغيبه يـوافد شهر
شهرين
مــرّت شـهور ولا لـفتني مـنهم
اخـبار طـالت الـغيبه بحالهم مايندرى
اشصار
الـعراق مـعروفه بـغدر و الـدّهر
غـدّار هـذا الـذي نـغّص حـياتي واسهر
العين